استهداف منشآت أرامكو إعلان حرب على السعودية والهجمات انطلقت من موقع قريب – خبير سعودي

استهداف منشآت أرامكو إعلان حرب على السعودية والهجمات انطلقت من موقع قريب – خبير سعودي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) نزار عليان. رأى الخبير وعضو مجلس الشورى السعودي السابق، محمد عبد الله آل زلفة، أنه ليس بمقدور جماعة أنصار الله "الحوثيين" استهداف أي موقع هام في الأراضي السعودية بالاعتماد على قدراتها الذاتية، مشددًا على أن استهداف منشآت نفطية شرقي السعودية هو إعلان حرب على المملكة​​​.

وقال آل زلفة، لوكالة "سبوتنيك"، "العمل هو إرهابي كبير .. لا يمكن أن تقوم به عصابة الحوثي .. الهدف المهم استهدف من مكان قريب، ربما من الأراضي الإيرانية، أو قواربها في مياه الخليج، أو من الأراضي العراقية".

وأضاف، "استهداف المنشآت البترولية هو إعلان حرب، ليس على المملكة فحسب، وإنما على العالم كله؛ وما يؤكد ذلك الارتفاع الحاد في أسعار النفط، عقب الهجوم الإرهابي".

(تستمر)

وأشار الخبير السعودي إلى أن التحقيقات في الحادثة جارية؛ وقال، إنها "ستبين كل شيء".

وأكد آل زلفة، أن "المتضرر هو المجتمع الدولي، والمستفيد هو الإرهاب الإيراني، الذي يبتز العالم"، على حد تعبيره.

وتابع قائلا، "أعتقد أن المملكة تتأنى، حتى تظهر نتائج التحقيق، لتقول للعالم أن الاقتصاد العالمي مستهدف، وليس اقتصادها وحدها".

وأردف آل زلفة؛ "من الطبيعي أن تتخذ المملكة التدابير اللازمة لحماية أراضيها ومصالحها".

ولفت الخبير السعودي إلى إعلان وزير  الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الأهداف النفطية ربما تكون ضربت بصواريخ كروز، انطلاقا من الأراضي العراقية أو الإيرانية أو مياه الخليج.

وتبنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.

ومنذ 26 آذار/مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريا لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء.

أفكارك وتعليقاتك