وصول عشرات الآليات العسكرية السعودية إلى محافظة شبوة جنوب اليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) وصلت، اليوم الاثنين، دفعة من الآليات العسكرية السعودية، إلى محافظة شبوة جنوب اليمن، هي الثانية خلال ثلاثة أيام تعزيزا لقدرات الجيش اليمني حسبما أبلغ مصدر محلي في المحافظة وكالة سبوتنيك.

وقال المصدر إن "عشرات الآليات المدرعة وصلت على متن ناقلات عدة إلى مدينة عتق عاصمة شبوة، قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي في محافظة حضرموت شرق اليمن"، لافتا إلى أن الآليات العسكرية عبارة عن دعم من السعودية للجيش اليمني​​​.

ولفت إلى أن الدفعة الجديدة من الآليات سبقتها، السبت الماضي، دفعة مكونة من 75 آلية، وصلت إلى مدينة عتق، نقل الجيش اليمني جزء منها إلى مدينة شقرة في مديرية خنفر شرق محافظة أبين جنوب اليمن، تعزيزاً لقواته المتمركزة في مواقع قريبة من نقاط التماس مع قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

(تستمر)

وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.

وتسببت غارات التحالف، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من "التحالف"، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.