طهران أبلغت واشنطن بأنها غير مسؤولة عن الهجوم على منشآت أرامكو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2019ء) أعلنت طهران، اليوم الأربعاء، أنها أبلغت واشنطن عبر السفارة السويسرية بعدم مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية، السبت الماضي، محذرة من أن أي هجوم سيستهدف إيران سيقابل برد واسع.

وذكرت وكالة "إيسنا" الإيرانية أن "طهران أبلغت واشنطن، عبر السفارة السويسرية لديها، أنها غير مسؤولة عن هجوم أرامكو"، مضيفة أن "إيران قالت لأميركا في الرسالة إن اي استهداف لإيران سيواجه برد واسع لا يقتصر على مصدر الهجوم فقط"​​​.

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال اجتماع حكومي، إن الإدارة الأميركية لن تحقق أي مكاسب من استمرارها في ممارسة سياسية الضغط وتوجيه الاتهامات إلى إيران.

(تستمر)

وأضاف ظريف "لن تحقق الإدارة الأميركية شيئا من استمرارها في سياسة ممارسة أقصى الضغوط وتوجيه الاتهامات لإيران"، حسب ما نقل التلفزيون الإيراني.

وتابع "الولايات المتحدة بدلا من أن تقوم بتسليط الضوء على المجازر التي تقع في اليمن فإنها تقوم بتضخيم ردة فعل اليمنيين.

وتبنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص"، بالمنطقة الشرقية للسعودية.

وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.

وأدت الهجمات، حسب التقديرات الأولية للحكومة السعودية، إلى توقف كميات من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7ملايين برميل، إضافة إلى توقف إنتاج كميات من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 بليون قدم مكعب في اليوم، وانخفاض بنحو 50 بالمئة من إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجوم، كما أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أن الأسلحة التي استخدمت في الهجمات إيرانية الصنع، إلا أن طهران نفت رسميا في عدة مناسبات أي مسؤولية لها عن الهجوم.