ملك تونغا يثمن المستوى الريادي لجامعة حمدان بن محمد الذكية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 سبتمبر 2019ء) ثمن جلالة الملك توبو السادس، ملك مملكة تونغا، المستوى الريادي الذي وصلت إليه جامعة "حمدان بن محمد الذكية" على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي بتبنيها أسلوب التعليم الذكي.

وقال جلالته - خلال زيارته والوفد المرافق اليوم جامعة حمدان بن محمد الذكية في دبي للإطلاع على مسيرة الجامعة الرائدة في التعليم الذكي وإنجازاتها في نشر هذا النموذج - : غني عن القول إن التعليم يتمتع بأهمية لا مثيل لها في تقدم الشعوب والدول، ومن المؤكد أن توفير إمكانية الحصول على تعليم ذكي عالي الجودة في الدول التي لديها شبكات للإنترنت من جامعة معتمدة على المستوى الدولي كجامعة حمدان بن محمد الذكية، يؤمن فرصاً جديدة ويفتح آفاق التعليم أمام شعوب هذه الدول.

(تستمر)

واستعرض الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، الذي كان في استقبال ملك تونغا والوفد المرافق بحضور سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، أبرز الملامح المميزة للتجربة المتفرّدة التي تقودها الجامعة في إعادة هندسة التعليم العالي إقليمياً وعالمياً، وسط إشادة واسعة بإنجازاتها النوعية وجهودها السبّاقة على صعيد تسخير التكنولوجيا الذكية في الارتقاء بالتعليم العالي وإحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي على المستويين المحلي والدولي.

وأكد الدكتور منصور العور أن زيارة جلالة الملك توبو السادس والوفد المرافق، تعكس الثقة العالية بـ "جامعة حمدان بن محمد الذكية" باعتبارها نواة حقيقية لجامعات المستقبل، مدفوعةً بنهج طموح لتغيير وجه التعليم العالي بما يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين، عملاً بالتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في مواجهة المتغيرات العالمية عبر تغيير التعليم لتعزيز الاستعدادية والجاهزية للمستقبل.

وقال : شكل اللقاء منصة استراتيجية لبحث آفاق التعاون المعرفي والعلمي بين دولة الإمارات ومملكة تونغا واستكشاف آفاق نقل تجربتنا الرائدة في إعادة هندسة التعليم العالي، والتي مكّتنا من أن نحوز قصب السبق في تخريج روّاد أعمال وسفراء معرفة ومبتكري المستقبل، ترجمةً للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة.

من ناحيته قال سعادة السفير صالح السويدي: تعتبر "جامعة حمدان بن محمد الذكية" إحدى الجامعات الذكية الرائدة في العالم التي تقدم مفهوماً جديداً للتعليم وطرقاً تعليمية جديدة، وهي في الحقيقة تشرّف دولة الإمارات التي تعد بدورها سباقة في كل المجالات، مؤكدا أهمية هذه الزيارة باعتبارها تركز على جانب مهم للعلاقات الثنائية وهو التعليم إذ تنظر هذه البلدان باهتمام كبير إلى التعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني، لا سيّما مملكة تونغا التي تقع وسط المحيط الهادئ، وبالتالي يصعب على كثير من أبنائها الحصول على التعليم، لذا، وبالنظر إلى تجربة دولة الإمارات في هذا المجال، ستكون هذه الزيارة فرصة مهمة للغاية من أجل التعرف على كيفية دعم مسار التعليم في هذه الدول.

من جانبه أكد سعادة أكوا أولا سفير مملكة تونغا المعين لدى الدولة ثقته بأن المناقشات الثنائية ستثمر عن بناء تعاون مثمر مع الجامعات في تونغا في خطوة من شأنها الارتقاء بالتعليم العالي وفق ركائز الابتكار والتكنولوجيا، مبديا تطلعه لإطلاق مبادرة "نخلة زايد الذكية للتعليم" في "إكسبو 2020 دبي، لتكون نبراساً لنشر مفهوم التعليم الذكي إقليمياً وعالمياً.