منظومة الدفاع الجوي الأميركية في السعودية لا تفي بالمواصفات المعلنة عنها - الدفاع الروسية

منظومة الدفاع الجوي الأميركية في السعودية لا تفي بالمواصفات المعلنة عنها - الدفاع الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2019ء) أعلن مصدر رفيع في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنه بفضل الولايات المتحدة تم نشر منظومة دفاع جوي قوية في المملكة العربية السعودية ذات رادار واسع التغطية، ولكنها لا تفي بالمواصفات المعلنة عنها.

وقال المصدر للصحفيين: "لا يمكن قبول تبرير وزير الخارجية الأميركي، بأنه "في بعض الأحيان أنظمة الدفاع الجوي حول العالم تظهر نتيجة متناقضة" إلا إذا كنا نتحدث عن منظومة "باتريوت" واحدة تغطي موقعا يتعرض لهجوم، ولكن بفضل الولايات المتحدة، في المملكة العربية السعودية ، وخاصة في الجزء الشمالي منها، تم نشر نظام دفاع جوي قوي في السنوات الأخيرة ، ذي مجال رادار واسع"​​​.

وأضاف المصدر بأن " 88 منصة إطلاق من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" تغطي الحدود الشمالية للمملكة العربية، منها 36 من نوع "بي أيه سي-2" و 52 من نوع "بي أيه سي 3" الحديث، وهناك أيضا 3 مدمرات للبحرية الأميركية المسلحة بأنظمة "إيجيس" للدفاع الجوي مع 100 صاروخ من نوع "إس إم -2" ، تبحر في مياه الخليج".

(تستمر)

وتساءل المصدر "كيف يمكن لمثل هذه المنظومة القوية للدفاع الجوي أن تسمح باختراق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة".

وأوضح : "السبب يمكن أن يكون واحدا فقط: "باتريوت" و "إيجيس" لا يفيان بالخصائص المعلنة - لديهما كفاءة منخفضة في مكافحة الأهداف الجوية الصغيرة والصواريخ المجنحة. وغير قادرتين على صد استخدام العدو لأسلحة الهجوم الجوي في حالة المعركة الحقيقية ".

وكانت وزارة الدفاع السعودية قد وجهت الاتهام لإيران برعاية الهجوم على منشآت شركة "أرامكو" النفطية، في الـ 14 من أيلول/سبتمبر الجاري، والتي أعلن الحوثيون، مسؤوليتهم عنهِ، وقال متحدث عسكري خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، في الرياض، أنه ليس هناك من "أي شك سعودي في دعم إيران للهجوم" الذي استخدمت فيه 25 طائرة مسيّرة، وصواريخَ أيضاً".

وفي حين نفت طهران أي دور لها في الهجمات، حذرت من أي تحرّك ضدها.

وفي السياق ذكرت مصادر دبلوماسية أنه ينتظر وصول خبراء من الأمم المتحدة إلى السعودية لإجراء تحقيق دولي حول الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.

أفكارك وتعليقاتك