الشعر النبطي والفصيح في ندوة بـ " العين للكتاب "

الشعر النبطي والفصيح في ندوة بـ " العين للكتاب "

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 سبتمبر 2019ء) انطلقت أمس أولى ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض العين للكتاب الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي.

بدأ البرنامج الثقافي بندوة تحت عنوان " الشعر النبطي والفصيح ..

نظرة نحو المستقبل " شارك فيها كل من الشاعرة شيخة المطيري والشاعر الدكتور طلال الجنيبي وأدارت الجلسة الطالبة في جامعة الإمارات مريم حمود.

وأوضح الدكتور طلال الجنيبي أن العلاقة التي تجمع بين الشعر النبطي والفصيح هي مدى شعرية النص، حيث أن الزمن كفيل بالحفاظ على القصيدة على اختلاف نوعها إن كانت مكتوبة بالشعر الفصيح، النبطي، العمودي، أم النثر.

(تستمر)

وقرأ الجنيبي مجموعة من قصائده التي تنوعت أغراضها وأساليبها الشعرية، ولاقت تفاعلاً متميزاً وبخاصة التي ألقاها بأسلوبه الخاص الذي ابتكره في غناء القصائد وكانت إحداها رد على أغنية للفنانة فيروز.

أمّا الشاعرة شيخة المطيري فأوضحت أنها تكتب الشعر الفصيح، وأحياناً تكتب الشعر الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت " لدي نصان فقط في الشعر الشعبي وهما مكتوبان في وصف العلاقات الأخوية التي تجمعنا بأشقائنا العمانيين ".

وأشارت المطيري إلى كتاب الشاعر الراحل حمد بوشهاب " تراثنا من الشعر الشعبي " الذي يعتبر أحد أهم المراجع في هذا المجال، ومن خلاله تولد لديها حب وعشق الشعر الشعبي بشكل مباشر.

وألقت المطيري مجموعة من القصائد الخاصة بها وبخاصة التي شاركت بها في برنامج "أمير الشعراء"، والذي أثنت عليه كونه ساهم بشكل كبير في صقل تجربتها الشعرية.

وعقب الندوة عقدت جلسة موسيقية فنية تحت عنوان " شلّة .. تغرودة ...

فنجان قهوة "، والتي أدى فيها الفنان محمد البادي مجموعة من الفنون التقليدية والشلات القديمة من ضمنها شلة الردح والتغرودة والونة وفن الطارق.

ويشهد معرض العين للكتاب غدا مجموعة من الفعاليات المتنوعة من بينها ندوة ثقافية بعنوان كيف نكتب تاريخنا في رواية؟ وعرض موسيقي بعنوان "موسيقى المالايالم" إضافة إلى فعاليتين بعنوان "كتاب الوجوه المرحة"، و"الطبيعة بجميع الألوان".

أفكارك وتعليقاتك