القرقاوي: رؤية القيادة للمستقبل واضحة وشعب الإمارات شريك في تحقيقها

القرقاوي: رؤية القيادة للمستقبل واضحة وشعب الإمارات شريك في تحقيقها

- بحسب أحدث إصدار لمؤشر التنافسية الرقمية لعام 2019 .. الإمارات الأولى عربيا والتاسعة عالميا في محور " الجاهزية للمستقبل " .

- القرقاوي: رؤية القيادة للمستقبل واضحة وشعب الإمارات شريك في تحقيقها.

- القرقاوي: العائد على الاستثمار في البحث والتطوير والتعليم التنمية البشرية إيجابي مهما كانت الظروف الاقتصادية.

- الإمارات تقفز خمسة مراتب لتحقق المرتبة الأولى عربيا و12 عالميا في التصنيف العام.

- الإمارات الأولى عربيا في كل المحاور الثلاثة الرئيسية وهي "المعرفة" و"التكنولوجيا" و"الجاهزية للمستقبل" .

- الإمارات الأولى عالميا في مؤشرات "توفر الخبرات الدولية" و"مرونة الشركات" و"استخدام البيانات الضخمة والأدوات التحليلية" و"الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص".

(تستمر)

......................................................................

......................................................................

دبي في 26 سبتمبر / وام / أشاد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بأداء الدولة في تقرير مؤشر التنافسية الرقمية 2019 والذي نشره اليوم مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان في سويسرا .

وحققت دولة الإمارات في هذا التقرير المركز الأول عربيا و12 عالميا ضمن أكثر الدول تنافسية، كما حققت المركز الأول عربيا والتاسع عالميا في محور " الجاهزية للمستقبل " والذي كانت في المرتبة 12 في العام الماضي .

وقال معاليه إن تقدم دولة الإمارات في مؤشر التنافسية الرقمية 2019 بشكل عام وبمحور "الجاهزية للمستقبل" بشكل خاص يعكس النجاح التي حققته مؤسسات الدولة الحكومية الاتحادية والحلية والقطاع الخاص، وذلك تحت توجهات القيادة الرشيدة المتمثلة في مواظبة الاستثمار بالمستقبل من خلال التركيز على القطاعات المعرفية التي لها مردود إيجابي على خططنا وتطلعاتنا التنموية." ويرصد محور "الجهازية للمستقبل" مقدرة الدول على التعامل مع المتغيرات والتحولات الداخلية والخارجية والتي يمكن أن يكون لها أثر على القطاعات المختلفة في الدولة، بالإضافة إلى رصد دور التكنولوجيا والحلول الرقمية في التعامل مع هذه المتغيرات، ويتم قياس المؤشرات الفرعية من خلال ثلاثة مؤشرات رئيسية هي "السلوك المتلائم" و "مرونة قطاع الأعمال" و"تكامل تقنية المعلومات".

وتقدمت دولة الإمارات في تقرير عام 2019 بخمس مراتب عن تصنيف العام السابق، حيث جاءت في المرتبة 12 عالميا والأولى عربيا، كما تقدمت الدولة في تقرير هذا العام لتحقق المركز الأول عربيا أيضا في كل المحاور الرئيسية الثلاثة في التقرير وهي محور "التكنولوجيا" والذي حققت به الدولة المركز الثاني عالميا متقدمة بخمس مراتب عن العام السابق، وقفزت مرتبة واحدة في محور "المعرفة" لتحقق المركز الأول عربيا و35 عالميا.

يذكر أنه وبحسب نتائج المسح الاقتصادي لقطاع الفضاء 2016-2017 الذي أعدته الهيئة العام الماضي، أظهر ارتفاع الإنفاق على الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالفضاء في دولة الإمارات بما يعادل 2.6 مليار درهم خلال عام 2017، محققا نسبة 0.19% من إجمالي الناتج المحلي، كما شغل الإنفاق على الفضاء كنسبة من جملة الإنفاق الحكومي من 0.6% في عام 2016 إلى 0.7% في عام 2017.

كما زاد إنفاق دولة الإمارات على الأصول الثابتة في مشاريع البحث والتطوير الخاصة بالفضاء بنسبة 388% ما بين عام 2016 و2017، أي ما يعادل 200 المليون درهم كزيادة سنوية، كما ارتفعت نسبة الإنفاق على أنشطة البحث والتطوير والاستكشاف الفضائي من سنة 2016 إلى 2017 بنسبة 63%، أي ما يعادل زيادة سنوية وصلت إلى 431 مليون، ليصبح إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير والاستكشاف الفضائي إلى 1.1 مليار درهم.

وأظهر تقرير المعهد الدولي للتنمية الإدارية بأن دولة الإمارات حققت المركز الأول عالميا في أربع مؤشرات فرعية في محور "الجاهزية للمستقبل" وهي مؤشر "مرونة الشركات" ومؤشر "استخدام البيانات الضخمة والأدوات التحليلية" ومؤشر "الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص" ومؤشر "الفرص والتحديات"، وحققت الدولة المركز الثاني عالميا في كل من مؤشر "الأمن السيبراني" والمركز الثالث عالميا في كل من مؤشر "نقل المعرفة" و"الانفتاح تجاه العولمة".

وحققت دولة الإمارات أداء متميزا في محور "المعرفة"، والذي يرصد أداء الدولة خلال قياس ثلاثة مؤشرات رئيسية هي "المهارات" و"التدريب والتعليم" و"التركيز العلمي"، وحققت الدولة المركز الأول عالميا في مؤشر "توفر الخبرات الدولية" والثاني عالميا في مؤشر "إدارة المدن" والمركز الثالث عالميا في مؤشر "تدفق الطلاب الأجانب" والرابع عالميا في مؤشر "تدريب الموظفين" والمركز الخامس عالميا في مؤشر "توفر الكفاءات الأجنبية الماهرة".

وأوضح معالي القرقاوي أن تقدم الإمارات في المؤشرات الخاصة التعليم وبناء المهارات والكفاءات تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التعليم وبناء القدرات الوطنية وبأن رؤية القيادة والتزامها تجاه قطاع التعليم التنمية البشرية لا يتغير أو يتأثر بأية من المتغيرات التحولات الاقتصادية الإقليمية أو العالمية، كون العائد من الاستثمار في قطاع التعليم هو إيجابي مهما كانت الظروف.

وتظهر بيانات قطاع التعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة لسنة 2018 بأن الإنفاق الحكومي على التعليم في الدولة بلغ 23.5 مليار درهم، أي ما يعادل 5.6% من مجمل الإنفاق الحكومي السنوي وبمعدل زيادة سنوية وصل إلى 1.4%.

أما محور "التكنولوجيا"، فيرصد مدى التقدم التكنولوجي في الدول من خلال ثلاثة مؤشرات رئيسية هي "الإطار التنظيمي" و"رأس المال" و"الإطار التقني" .. وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول والثاني والخامس عالميا في المؤشرات الرئيسية الثلاثة.

أما على مستوى المؤشرات الفرعية، فقد حققت الدولة المركز الأول عالميا في كل مؤشر "قوانين الإقامة" ومؤشر "الأنترنت اللاسلكي ذو النطاق العريض"، والمركز الثالث عالميا في كل من "تطوير وتطبيق التكنولوجيا" و"الخدمات المالية والمصرفية" و"رأس المال المغامر"، والمركز الرابع عالميا في مؤشر "تمويل التطور التكنولوجي".

واختتم معاليه بأن تحقيق دولة الإمارات لهذه المرتبة المتقدمة والذي يأتي بالتزامن مع صعود الرائد هزاع المنصوري، أول رائد فضاء عربي إماراتي لينضم إلى طاقم محطة الفضاء الدولية، هو تأكيد على أن الدولة ماضية في بناء المهارات والكفاءات الوطنية العاملة في القطاعات العلمية المتقدمة مثل استكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

جدير بالذكر أنه تم إضافة مؤشر التنافسية الرقمية العالمية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية عام 2017 بحيث يعتمد الترتيب على 50 مؤشرا فرعيا مجمعة في تسعة مؤشرات تشكل ثلاث محاور رئيسية هي المعرفة والتكنولوجيا والجاهزية للمستقبل.

ويعتبر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من المراجع العالمية المهمة للعديد من المؤسسات الدولية الأخرى التي تعتمد على هذا التقرير في إجراء دراساتها ونشر تقاريرها، كما تعتبره العديد من المؤسسات الأكاديمية مقياسا مهما لتحديد أفضل الممارسات الدولية.

أفكارك وتعليقاتك