رئيس وزراء أوزبكستان يبحث مع وفد حكومة دولة الإمارات مخرجات الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي

رئيس وزراء أوزبكستان يبحث مع وفد حكومة دولة الإمارات مخرجات الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي

- إعداد 300 ألف طالب في 100 جامعة لتصميم خدمات حكومية ذكية بأوزبكستان.

- محمد القرقاوي : محمد بن راشد حريص على إرساء نموذج عالمي رائد للتعاون في تحديث العمل الحكومي القائم على الابتكار والتطوير المستمر وبناء القدرات.

- تجارب الإمارات الناجحة في العمل الحكومي ملهمة للشركاء في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الناس.

- المبادرة محطة مهمة في الشراكة الاستراتيجية ومحفز للشباب للمساهمة في تصميم أفضل الخدمات الحكومية بطريقة سهلة وفعالة.

طشقند في 28 سبتمبر /وام/ استعرضت حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية أوزبكستان مخرجات الشراكة الاستراتيجية في مجالات التحديث الحكومي، وجهود فرق العمل المشتركة بين البلدين، والمشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها في إطار الشراكة، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

(تستمر)

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده معالي عبد الله أريبوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى أوزبكستان، تم خلالها الإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة لإعداد وتأهيل أكثر من 300 ألف طالب في 100 جامعة للمشاركة بفعالية في تصميم تطبيقات ذكية للخدمات الحكومية في أوزبكستان.

وأشاد عبد الله أريبوف بما حققته الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من إنجازات مهمة على صعيد تحديث العمل الحكومي في أوزبكستان، مؤكداً أهمية مواصلة العمل وتكثيف الجهود لتعزيز هذه التجربة ونقلها إلى مراحل متقدمة من التعاون للنهوض بالعمل الحكومي الهادف لتحسين حياة المجتمع.

ضم وفد دولة الإمارات المهندس محمد بن طليعة مساعد المدير العام للخدمات الحكومية، ود. ياسر النقبي مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية، في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.

من جهته، أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يحرص على إرساء نموذج رائد للتعاون الإقليمي والعالمي في تحديث العمل الحكومي القائم على الابتكار والتطوير المستمر وبناء القدرات الوطنية في المجالات الحيوية وتزويدها بمهارات المستقبل.

وقال محمد القرقاوي إن إطلاق مبادرة تأهيل طلاب الجامعات في أوزبكستان للمشاركة في تصميم تطبيقات ذكية للخدمات الحكومية مستلهمة من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال، يمثل محطة مهمة في الجهود المشتركة لتفعيل محاور اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومحفزاً للشباب للمساهمة في تنمية المجتمع وتسهيل حياته وتمكينه من الحصول على أفضل الخدمات الحكومية بطريقة سهلة وفعالة.

وثمن وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل جهود فرق العمل المشتركة لتنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين أوزباكستان والإمارات، الهادفة إلى تطوير مرجعية متكاملة للتحديث الحكومي تدعم تحقيق قفزة نوعية في الأداء ونتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على المجتمع.

وتشكل مبادرة إعداد وتأهيل أكثر من 300 ألف طالب في 100 جامعة للمشاركة بفعالية في تصميم تطبيقات ذكية للخدمات الحكومية في أوزبكستان، إضافة نوعية إلى إنجازات حكومة دولة الإمارات في تعزيز التبادل المعرفي مع حكومات المنطقة والعالم، وتأتي ضمن مراحل متتابعة للخطط التنفيذية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتهدف إلى توظيف طاقات الشباب وقدراتهم في تصميم حلول مبتكرة تضمن تقديم خدمات حكومية متميزة على مدار الساعة، واستقطاب المبدعين من الطلاب وتحفيزهم لمشاركة أفكارهم التطويرية في العمل الحكومي، وتحويل الجامعات إلى بيئة حاضنة للعقول وأصحاب المواهب والأفكار.

وتفتح المبادرة إلى المجال أمام أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية أوزبكية ليشاركوا في صناعة المستقبل بأفكارهم وابتكاراتهم، وتسهم في تعزيز العلاقة بين الطلاب والجهات الحكومية من خلال إشراكهم في تصميم الخدمات الحكومية، وتوفير حلول تسهل رحلة المتعامل وتعزز جودة الحياة.

وسيتم تدريب طلاب الجامعات والمؤسسات التعليمية في أوزبكستان على ابتكار حلول إبداعية قائمة على تطبيقات الهواتف الذكية لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة يتم تقديمها على مدار الساعة، في مجالات: الصحة، التعليم، النقل، المياه، ريادة الأعمال، والسياحة.

يذكر أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وأوزباكستان تشمل 19 محوراً للتعاون، تم الاتفاق من خلالها على تنفيذ 120 مبادرة ومشروعا، للاستفادة من نماذج حكومة دولة الإمارات في التحديث وقياس الأداء وتقديم الخدمات، إلى جانب تشكيل مجموعات عمل في مجالات الاستراتيجية، والأداء، والابتكار، والبرمجة، ومستقبل التعليم، والاقتصاد، والتنافسية وممارسة الأعمال، وغيرها.

أفكارك وتعليقاتك