مصر تستعيد من الولايات المتحدة تابوتا فرعونيا بعد تهريبه بتصريح مزور في السبعينات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2019ء) قالت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، إنها نجحت في استعادة تابوت فرعوني قيم من الولايات المتحدة كان قد تم تهريبه في سبعينات القرن الماضي.

وذكرت الوزارة في بيان أن  الوزير، خالد العناني، "شهد بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط [بالقاهرة] العرض الأول للتابوت المذهب للكاهن المصري نچم عنخ"، والذي كان معروضا بمتحف المتروبوليتان بنيويورك"​​​.

وأوضحت أن الفعالية شهدت حضور القائم بأعمال السفير الأميركي، وكذلك 15 من سفراء دول العالم، مشيرة إلى أن استعادة التابوت تمت "في إطار التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، ومذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين بشأن حماية الآثار المصرية من التهريب".

(تستمر)

ونقل البيان عن شعبان عبد الجواد، المشرف العام علي إدارة الآثار المستردة، أن "تابوت الكاهن نچم عنخ يرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد، ومصنوع من الخشب  المغطى بالذهب، وهو ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، كما أنه قطعة ثمينة سوف تمثل إضافة للمتاحف المصرية".

وأوضح عبد الجواد أن هذا التابوت كان قد اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج مزور للقطعة صادر من مصر، ويرجع لعام  1971.

وأضاف أنه "بعد التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة مانهاتن بنيويورك، والتي استمرت حوالي أكثر من 20 شهرا، قدمت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الأدلة والإثباتات التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن التصريح المزعوم لخروج القطعة عام 1971 كان مزورا ولم يصدر من  جمهورية مصر العربية تصريح  لهذه القطعة إطلاقا -كان القانون قبل 1983 يسمح حينها باستصدار تصاريح بخروج بعض القطع خارج مصر- وبناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار، انتهي مكتب التحقيقات لأحقية مصر في استعادة هذا ال

وتقول وزارة الآثار المصرية إنها استعادت أكثر من 22 ألف قطعة وعملة أثرية منذ عام 2016.