الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق شفاف ومساءلة في الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي

الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق شفاف ومساءلة في الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 اكتوبر 2019ء) دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، لتحقيق شفاف وضمان مساءلة المتسببين في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي مع حلول الذكرى الأولى لمقتله داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه "بعد مرر عام على جريمة قتله لا تزال العديد من الأسئلة دون إجابة، والاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على الحاجة إلى ضمان مساءلة كاملة لكل المسؤولين ويصر على تحقيق شفاف وذو مصداقية في ملابسات مقتله، فضلا عن محاكمة عادلة بحق المتهمين الخاضعين للمحاكمة بالرياض"​​​.

هذا وأثار اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018، على يد فريق أمني سعودي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، انتقادات كثيرة حول العالم ضد المملكة، التي اتخذت عدة قرارات وإجراءات ملكية بعد أيام من الحادثة، منها إعادة هيكلة الاستخبارات العامة، ولوائحها، وتحديد صلاحياتها، وإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم من بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني، وغيرهما.

(تستمر)

وبعد أسبوعين من إنكارها دخوله للقنصلية، أقرت السعودية بمقتل خاشقجي "إثر شجار دار بينه وبين موجودين داخل القنصلية".

ووجهت النيابة العامة السعودية اتهامات لـ11 شخصا، وفتحت قضايا جنائية بحقهم، مع مطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم، وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.

وقد انعقدت أولى جلسات محاكمة المتهمين بالرياض في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي.

وولد جمال أحمد حمزة خاشقجي في 13 تشرين الأول/أكتوبر 1958، وكان صحفيا وإعلاميا تقلد خلال مسيرته عدة مناصب في الصحف السعودية، ثم مديرا لقناة "العرب" الإخبارية، وأخيرا كاتبا لعمود في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وعرف عن خاشقجي انتقاده قرارات وإجراءات ولي العهد محمد بن سلمان، وبخاصة التدخل العسكري في اليمن، في 2015.

وقال ابن سلمان في حوار مؤخرا مع شبكة "سي بي إس" الأميركية إنه يتحمل المسؤولية عن مقتل خاشقجي لأنها وقعت في عهده، نافيا مسؤوليته الشخصية عن الجريمة.

أفكارك وتعليقاتك