تنسيق بين السفارة السورية في عمّان والمفوضية السامية لتسهيل عودة اللاجئين إلى الوطن

تنسيق بين السفارة السورية في عمّان والمفوضية السامية لتسهيل عودة اللاجئين إلى الوطن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 اكتوبر 2019ء) أشار القائم بالأعمال في السفارة السورية في الأردن، شفيق ديوب، خلال لقائه المنعقد اليوم مع شيوخ عشائر سورية في الأردن إلى تعاون السفارة السورية في عمّان مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتسهيل وتشجيع عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مبيناً أن 155 ألف لاجئ سوري عاد إلى وطنه منذ افتتاح معبر نصيب – جابر الحدودي من بينهم 32 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.

وقال ديوب، "هنالك تعاون بين السفارة [السورية في عمان] وبين المفوضية السامية لتسهيل وتشجيع عودة اللاجئين والمعلومات التي وصلتنا من المفوضية عاد 32 ألف لاجئ سوري من المسجلين على قوائم المفوضية السامية وأعتقد أنه حوالي أكثر من 200 ألف طفل [سوري] ولدوا في المخيمات وطلبوا منا التعاون لترتيب أوضاعهم وسنعمل على ذلك"​​​.

(تستمر)

وأضاف ديوب أن "155 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا ومن بينهم ال 32 ألف لاجئ المسجلين لدى المفوضية".

حديث ديوب جاء خلال لقاء جمع ديوب مع شيوخ عشائر سورية في الأردن صباح اليوم الأربعاء في السفارة السورية في عمّان، استهله بالقول "إن الدولة السورية بذلت جهوداً كبيرة لإعادة البنية التحتية للمناطق، وقسم كبير [منها] أصبحت جاهزة لاستقبال السوريين. ما أريد قوله أن سوريا أبوابها مفتوحة وقلبها مفتوح لكل المواطنين السوريين".

وأكد ديوب، أن من "أهم أولويات الدولة السورية هي تشجيع وتسهيل عودة اللاجئين إلى منازلهم"، مبيناً أنه "لن يعمّر سوريا إلا أبناءها، ولا أحد يطورها وينميها إلا السوريين ولذلك سوريا جاهزة لاستقبال اللاجئين"، وأشار "لدينا توجهات واضحة وحاسمة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لعودة اللاجئين، وتقديم كل الخدمات القنصلية لأجل ذلك".

وأضاف ديوب "طبعاً قبل أسبوعين أصدر السيد الرئيس مرسوم عفو شمل كل الجرائم والإشكالات والتهم والجرائم المرتكبة قبل 14 أيلول/ سبتمبر، وهذا العفو مهم جدا" معتبراً أنه "يأتي في إطار سياسة الدولة السورية للعمل على تشجيع اللاجئين على العودة إلى بيوتهم".

وتعرض ديوب في هذا السياق إلى الأعباء التي تحملها ويتحملها الأردن على استضافة اللاجئين السوريين، مقدراً في حديثه هذا الجهود وداعياً السوريين احترام قوانين المملكة الأردنية الهاشمية.

وأشار خلال حديثه إلى وجود "قسم كبير من اللاجئين [الموجودين في الأردن] من سكان المنطقة الجنوبية في سوريا" مبيناً أن استعادة جنوب سوريا من خلال المصالحات الوطنية، أدت إلى المحافظة على البنية التحتية فيها، وأضاف بان "الدولة قامت بإصلاح ما يلزم من البنية التحتية، واصبحت المنطقة جاهزة لاستقبال أبناءها".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك