الناتو لن يناقش انضمام جورجيا إليه دون مراعاة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية- غيتيمولر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 اكتوبر 2019ء) أعلنت نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، روز غيتيمولر ، ، اليوم الخميس، أن الحلف لن يناقش رسمياً، خيار انضمام جورجيا إلى الناتو، دون تقديم ضمانات دفاع جماعي إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

وقالت غيتيمولر، خلال اجتماع مجلس شمال الأطلسي في مدينة باتومي الجورجية، في الرد على سؤال بشأن الاقتراح الذي قدمه في وقت سابق الخبير الأمريكي، لوك كوفي، حول خيار محتمل لانضمام جورجيا إلى المنظمة: " لم يناقش الحلفاء في مقر الناتو هذه الآلية"​​​.

وفقا لهذا الاقتراح، تمت دعوة جورجيا للانضمام إلى الحلف، شريطة أن تمتد ضمانات الدفاع الجماعي إلى 80 بالمئة من أراضيها، بحسب المادة الخامسة من ميثاق الناتو.

وأكدت غيتيمولر على أنها ترى أنه من المهم مواصلة الإصلاحات في جورجيا، لتعزيز الدفاع والأمن "يركز الحلفاء أيضا على هذا"، مشيرة إلى أهمية التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه المسألة من الجانب الجورجي.

(تستمر)

وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أكد في آذار/مارس، خلال زيارة لجورجيا، التزام الحلف بقرار قمة بوخارست، التي بموجبها يمكن أن تصبح تبليسي عضوا في الحلف وفقا لمعاييره، داعياً الاتحاد الروسي إلى سحب الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين، فيما دعا الأمين العام السابق لحلف الناتو، أندرس فوغ راسموسن، بدوره، السلطات الجورجية للتفكير بالانضمام إلى الحلف "بدون أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".

ومن الجدير بذكره أن التعاون المؤسساتي بين جورجيا وحلف شمال الأطلسي، كان قد بدأ في العام 1994، عندما أصبحت جورجيا عضواً في برنامج "الشراكة من أجل السلام"، ومن ثم اتخذ هذا التعاون طابعاً أكثر كثافة بعد أحداث "الثورة الوردية" في العام 2004.

وتجدر الإشارة، إلى أن دول حلف الناتو، وافقت خلال قمة الحلف التي عقدت في مدينة ويلز، في أيلول/سبتمبر من عام 2014، على حزمةٍ من الإجراءات لتشجيع جورجيا في سعيها للحصول على عضوية الحلف، ومنها افتتاح مركز تدريبٍ في جورجيا، يتم فيه تدريب قوات التحالف العسكري للبلدان الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.