قرية مهرجان دلما البحري ..أنشطة متنوعة وفعاليات تراثية

قرية مهرجان دلما البحري ..أنشطة متنوعة وفعاليات تراثية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 اكتوبر 2019ء) قررت اللجنة العليا المنظمة لسباق مهرجان دلما التاريخي الثالث للمسافات الطويلة نقل مقر القرية التراثية بالجزيرة التاريخية لتتواجد على شاطئ البحر مباشرة في المنطقة التي تقع بين الميناء وقاعة الأعراس بدلا من منطقة مواقف الميناء، وذلك في إطار سعيها لمشاركة أكبر عدد ممكن من الضيوف لاسيما بعد أن تمت زيادة مساحتها لتبلغ 12500 متر مربع.

و تحتفي " القرية التراثية " بالعديد من الفعاليات التي تخدم جميع أفراد العائلة وكذلك الشباب الرياضي من بينها مسابقات "الكايت سيرف" التي تقام للمرة الأولى، وكذلك كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية ومسابقات شد الحبل، والدرجات الهوائية إضافة إلى المسابقات التراثية مثل صيد السمك والكيرم.

(تستمر)

وخصصت اللجنة جوائز مالية قيمة للفائزين في تلك المسابقات لتحفيزهم على التواجد والتفاعل مع الحدث.

ويبلغ عدد محلات السوق الشعبي 35 محلا ، مع أجنحة لـ5 جهات حكومية ، و4 محال تجارية و سوق شعبي وبيت النوخذة ومسرح للفعاليات وأجنحة للجهات الحكومية ومحال تجارية وباحة للمطاعم والاكشاك والمعرض البحري.

ولم يفت اللجنة المنظمة الفعاليات النسائية.

وتفتح القرية أبوابها في السابع عشر من الشهر الجاري وتغلق في الثالث والعشرين من الشهر نفسه لمدة تزيد عن 12 ساعة يوميا.

من جهته أكد عبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن نقل مقر القرية جاء تماشيا مع التوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة مشاركة كافة فئات المجتمع في الفعاليات.

و قال إن توسيع مساحة القرية جاء لتستوعب مزيدا من الأحداث والمسابقات التي ستنال إعجاب الجميع في ظل الطفرة الكبيرة في عدد المسابقات وكذلك تنوعها بين الرياضية والتراثية وما يخص الأنشطة النسائية.

و أكد أن العمل يسير على قدم وساق في جميع أرجاء المكان لتجهيزه لإستقبال الجماهير في السابع عشر من الشهر الجاري، والجميع يقوم بعمل كبير من أجل نيل رضا الحضور من الجماهير والمشاركين من البحارة كذلك.

و شدد على أن مهرجان سباق دلما أصبح بمثابة عيد لأهل التراث البحري والكل أضحى ينتظره كل عام ليسعد به وبكل ما يتضمنه من أحداث وفعاليات في البر داخل القرية و التراثية و في البحر من خلال التنافسية في أطول وأكبر سباق بحري على الإطلاق.

و وجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على اهتمام سموه بالتراثي البحري ورعايته للحدث مؤكداً أن رعاية سموه تضاعف من قيمته و تجعل منه حدثا تاريخياً بكل المقاييس.

وتوقع أن تكون الإثارة حاضرة خلال منافسات النسخة الثالثة من السباق في ظل استعداد الجميع للمنافسة على اللقب الغالي ونيل شرف حصد اللقب الثالث بعد النجاح المبهر الذي تحقق في النسختين الأولى والثانية.

أفكارك وتعليقاتك