بوتين لم يتواصل مع ترامب وأردوغان حتى الآن بشأن ما يحدث في سوريا - بيسكوف

بوتين لم يتواصل مع ترامب وأردوغان حتى الآن بشأن ما يحدث في سوريا - بيسكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2019ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وتركيا لم تقوما بإبلاغ روسيا بسحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا، وأن موسكو تتابع الموقف عن كثب.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال بهذا الصدد: "لا، لم يبلغونا​​​. لكننا لا نعلم أي قوات سيسحبونها من هناك، وما حجمها، وما إذا كان جاري سحبها فعلا. تعلمون أنه كانت هناك تصريحات مختلفة عن سحب قوات من مناطق عدة في العالم لم يتم تأكيدها. لذلك، نحن نتابع تطورات الموقف عن كثب".

وقال بيسكوف، رداً على سؤال ما إذا كانت هناك اتصالات مع تركيا والولايات المتحدة، وما إذا كان ترامب "سيخرج فعلا من المنطقة"، وما إذا كان أردوغان سيقوم بعملية ضد الأكراد: "لا توجد معلومات جديدة في هذا الشأن".

(تستمر)

هذا وبدأت الولايات المتحدة، يوم أمس الإثنين، بسحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أميركيا في الحرب على "داعش" [تنظيم إرهابي محظور في روسيا وعدد من الدول] وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".

وتوصلت أنقرة وواشنطن في مطلع آب/أغسطس الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.

ووفقا لوزارة الدفاع التركية "وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة في شمال سوريا".

وقال الرئيس التركي، في كلمة خلال أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، إن بلاده تواصل العمل مع الولايات المتحدة على إقامة "المنطقة الآمنة" بعمق 30 كيلومترا وبطول 480 كيلومترا ، والتي يجب أن تكون مطهرة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.

وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتشدد على أنه يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

أفكارك وتعليقاتك