لجنة حماية سيادة الدولة تعتزم مقابلة ممثلي غوغل وفيسبوك لمنع وقوع انتهاك للقوانين الروسية

لجنة حماية سيادة الدولة تعتزم مقابلة ممثلي غوغل وفيسبوك لمنع وقوع انتهاك للقوانين الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2019ء) أعلن رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، أندريه كليموف، اليوم الثلاثاء، أن المجلس يعتزم تقديم طلب إلى لجنة التحقيقات الروسية، وكذلك دعوة ممثلي "غوغل" و"فيسبوك" لحضور اجتماع لمنع انتهاكات القانون الانتخابي لروسيا الاتحادية.

وقال كليموف خلال إحاطة إعلامية: "مما يثير قلق اللجنة بشكل خاص الدعوة المباشرة لأعمال الشغب في موسكو، والتي نشرتها عدة وسائل إعلام غربية باللغة الروسية، بما في ذلك من خلال استخدام موقع السفارة الأميركية، وكذلك الإعلان السياسي المباشر عن طبيعة الحملة في وسائل الإعلام الأجنبية في "يوم الصمت" ويوم التصويت الموحد"​​​.

وأضاف أنه بعد مناقشة هذه الحقائق، "قرر أعضاء اللجنة توجيه طلب إلى لجنة التحقيقات الروسية، بالإضافة إلى دعوة ممثلي "غوغل" و"فيسبوك" لحضور اجتماع من أجل منع الاستخدام الإضافي المحتمل لمنصات الإنترنت الخاصة بهم لارتكاب أعمال غير قانونية على الأراضي الروسية".

(تستمر)

وأشار كليموف إلى أن استعداد شركات الإنترنت للحوار لا يعني أنه "لا ينبغي معاقبتهم على محاولات التدخل في الشؤون الروسية".

هذا وأعلن نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية الروسية، نيكولاي بولاييف، في وقت سابق، أن العديد من المواد المنشورة على "فيسبوك" و"غوغل"، يمكن اعتبارها تدخلاً في الشؤون الداخلية لروسيا.

إلى ذلك اعتبرت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات "وتكنولوجيات المعلومات "روس كوم نادزور"، أن الإعلانات السياسية على "فيسبوك" و"غوغل"، في يوم الانتخابات تعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لروسيا، مشيرة إلى أنها تعتزم إحالة البيانات بشأن الانتهاكات للقانون الانتخابي الروسي إلى اللجنة البرلمانية المعنية بالتحري في حوادث التدخل في شؤون روسيا الداخلية.

والجدير بالذكر أن مجموعة العمل التابعة للجنة حماية السيادة بمجلس الاتحاد الروسي، كانت قد ناقشت في جلستها يوم 4 أيلول/سبتمبر الماضي، مسألة محاولات التدخل الخارجي في الانتخابات الروسية. وعلى وجه الخصوص ، أعرب أعضاء مجلس الاتحاد الروسي عن قلقهم بشأن مشاركة الأجانب في مظاهرات الاحتجاج في موسكو، وقرروا أيضًا عقد اجتماع مع سفراء الدول التي تُعتبر تصرفاتها تدخلاً في شؤون روسيا.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت أن وزارة الخارجية الروسية ستقدم للقيادتين الأميركية والألمانية، بيانات عن كيفية تدخل موظفيها الدبلوماسيين ووسائل الإعلام في الشؤون الداخلية لروسيا عندما يدور الحديث عن المسيرات غير المصرح بها في موسكو.

هذا وشهدت موسكو في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، مظاهرة غير مصرح بها لمرشحين استبعدوا من الانتخابات المحلية في موسكو التي جرت في الـ 8 من أيلول/ سبتمبر، وتم توقيف 1074 شخصًا بسبب انتهاكات مختلفة. وفتحت لجنة التحقيقات الفدرالية بموسكو، قضايا جنائية تشمل أعمال شغب واعتداءات على ممثلي السلطات.

وشهدت روسيا يوم 8 أيلول/سبتمبر، يوم التصويت الموحد، حيث جرت انتخابات محلية على مستويات مختلفة في 85 منطقة بروسيا الاتحادية، كما أجريت انتخابات في 13 جمعية تشريعية، وانتخب رؤساء بلديات، بشكل مباشر، في 16 منطقة، كما انتُخبت مجالس مدن 22 مركزا إداريا، ورؤساء بلديات ثلاث عواصم إقليمية. وكانت هناك أيضًا انتخابات فرعية لمجلس الدوما في أربع دوائر انتخابية فردية.

أفكارك وتعليقاتك