مناورات إيرانية برية هجومية مفاجئة للوقوف على مدى الاستعداد القتالي للقوات

مناورات إيرانية برية هجومية مفاجئة للوقوف على مدى الاستعداد القتالي للقوات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 اكتوبر 2019ء) بدأت القوات البرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مناورات مفاجئة، اليوم الأربعاء، في شمال غربي البلاد، وذلك لتقييم الاستعداد القتالي وسرعة المبادرة والتحرك وتنقل الوحدات في أي حرب مقبلة.

وأوضح القائد العام للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، أن أسباب إقامة المناورات المفاجئة للقوة البرية في مركز محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب البلاد هي لتقييم الجهوزية القتالية للقوات البرية وسرعة المبادرة والتحرك وتنقل الوحدات بشعار "هدف واحد -رصاصة واحدة"، وذلك حسبما أفادت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني​​​.

وقال موسوي:"بعد تغيير طبيعة وحدات القوة البرية للجيش إلى وحدات هجومية متحركة وتشكيل وحدات الرد السريع، بدأ تنظيم وتجهيز وتدريب هذه الوحدات على أساس هذه الأهداف الجديدة، وكان لا بد من إجراء اختبار بطريقة مفاجئة وغير متوقعة، لنرى مدى قدرة هذه الوحدات على الاستعداد القتالي والتحرك".

(تستمر)

وأضاف:" حققت هذه الوحدات خلال المناورات حتى الآن نتائج جيدة من حيث السرعة والحركة والهجوم نحو الأهداف الموضوعة، وهو ما يبعث على الأمل".

من جانبه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الصراع مع العدو بأنه صراع الإرادات، مضيفا:"الجمهورية الإسلامية الإيرانية منتصرة في هذا الصراع".

وفي كلمة له اليوم في الملتقى السادس للزوارق السريعة المنعقد في جامعة "الأمام الخامنئي" للعلوم والتقنيات البحرية في محافظة كيلان شمال إيران، قال اللواء سلامي:"من دون الاستقلال السياسي لا يمكن الحديث عن سائر أشكال الاستقلال".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا غير مسبوق، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.

وقيام جماعة "أنصار الله" بتبني هجوما بطائرات مسيرة، استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو"، في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

أفكارك وتعليقاتك