الأردن يعرب عن قلقه من التدخل العسكري التركي في شمال سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2019ء) أعرب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي على قلقه جراء بدء العملية العسكرية التركية وتوغلها في شمال سوريا، مدينا أي أعمال تستهدف التقليل من وحدة الأراضي السورية.

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، بعيد انعقاد اجتماع المنتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة - أسبانيا، "تجمعنا اليوم يمثل رسالة قوية على تعاوننا وعلى عملنا المشترك، نحن نريد جلب الاستقرار والسلام لمنطقتنا لذلك يجب حل الأزمات في المنطقة أولا، كما أننا نواجه تحديات مشتركة وتزداد قدرتنا على مواجهة المشاكل بالتعاون معا​​​. فتحقيق أهدافنا يتطلب أولا حلا للصراعات في الشرق الأوسط".

وأضاف وزير الخارجية الأردني، "أزمة سوريا يجب أن تنتهي، لا حل عسكريا للأزمة، الحل سياسيا، وذلك لحماية حقوق الشعب السوري، وتمكينه من تحقيق المصالحة الوطنية، وتخليص دمشق من الإرهاب، ولتهيئ ظروف عودة اللاجئين.

(تستمر)

وتشكيل اللجنة الدستورية هي أول خطوة للحل السياسي."

وأضاف الصفدي، "نحن نتابع بقلق شديد مايجري في الشمال الشرقي من سوريا ونطالب الأشقاء الأتراك بوقف العملية العسكرية بشكل فوري وحل جميع القضايا والخلافات عن طريق الحوار وطبقا للقوانين الدولية. "

وشدد " ستبقى عمان رافضة لأي انتقاص للسيادة السورية، وتدين أي عمل عدواني يهدد وحدة أراضيها ووحدتها. "

أما في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نوه الصفدي خلال كلمته، إلى أنه "لايمكن تحقيق تنمية اقتصادية في ظل الاحتلال الغاشم للدولة الفلسطينية، فالاحتلال الإسرائيلي ظلم وشر وخرق واضح لجميع القوانين الدولية. "

وتابع،" أمن المنطقة يتطلب أن يزول الظلم، ليتحقق السلام العادل على أساس حل الدولتين الذي يضمن حق الفلسطينيين ليعيشوا بأمن وسلام بجانب الإسرائيين".

وأشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال كلمته، إلى "بناء المستوطنات الإسرائيلية اللاشرعية، والحصار أللاإنساني، وضم تل أبيبي لأراضي بشكل غير شرعي وخرق القانون الدولي، فلن يؤدي إلا إلى إغراق المنطقة بمزيد من الصراع والعنف. فالسلام هو الحل الأمثل للوصول إلى إسرائيل إلى الأمان والاستقرار."