بوتين متحدثاً عن نوعية العلاقات مع العربية السعودية:لقد تغيرت بشكل جذري في السنوات الأخيرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2019ء) أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعتبر المملكة العربية السعودية، دولة صديقة وتعتزم تطوير العلاقات مع هذا اللاعب الرئيسي في سوق الطاقة العالمي.

وقال بوتين، عشية زيارته إلى لمملكة العربية السعودية، في مقابلة مع قنوات "العربية" و"سكاي نيوز" عربي، وقناة "آرتي" عربي:" نحن نعتبر المملكة العربية السعودية دولة صديقة​​​. لدي علاقات جيدة مع كل من الملك وولي العهد. علاقاتنا تتطور في جميع الاتجاهات تقريباً".

وأضاف، بأن المملكة العربية السعودية: "بحكم قدراتها وحجم أنشطتها في قطاع الطاقة"، لها تأثير على سوق الطاقة العالمي برمته وعلى قطاع الطاقة العالمي بشكل عام.

وتابع الزعيم الروسي، قائلا: "لذلك، بالنسبة لنا، فإن التفاعل مع المملكة العربية السعودية والملك والأمير بن سلمان مهم للغاية، وسنستمر في تطوير هذه العلاقات".

(تستمر)

وأشار بوتين، إلى أن نوعية العلاقات بين روسيا والسعودية قد تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وقال: "في زمن الاتحاد السوفيتي، كانت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والاتحاد السوفيتي متدنية للغاية. في السنوات الأخيرة، تغيرت نوعية علاقاتنا بشكل جذري، ونحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية كدولة صديقة".

وأشار الرئيس الروسي: "فيما يتعلق بزيارة المملكة العربية السعودية ، فنحن نعلق أهمية كبيرة على ذلك. إنها إلى حد ما، ردا على زيارة خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية، إلى روسيا، حيث كانت هذه الزيارة التاريخية الأولى، نحن في الواقع نسميها ؛ الزيارة التاريخية، وهي كذلك".

هذا أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، يوم الخميس الماضي، أن الرئيس الروسي يصل إلى السعودية يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر، وسيلتقي مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ومن المرتقب مناقشة المسائل الملحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيجري الحديث عن الوضع في سوريا، منطقة الخليج، اليمن والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية".

ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً لافتاً في مختلف المجالات، عبر اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين، لما يخدم المصالح المشتركة، خاصةً منذ زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا في تشرين الأول/أكتوبر 2017.

ويشمل التعاون مجالاتٍ عدة ذات أهمية كبرى مُشتركة، تضم مجالات الطاقة، والاستثمارات المباشرة، وصناعة البتروكيميائيات والثقافة والتعليم والتدريب المهني، وتنمية السياحة وتشجيعها بين البلدين، والزراعة والأمن الغذائي، والصحة والنقل والصناعات العسكرية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وشؤون الحج والعمرة، وغيرها.