أردوغان: زيارتي للولايات المتحدة موضوع سيتم تقييمه بعد محادثات مع وفود أميركية في تركيا

أردوغان: زيارتي للولايات المتحدة موضوع سيتم تقييمه بعد محادثات مع وفود أميركية في تركيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 اكتوبر 2019ء) أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه سيقيم زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بعد المباحثات مع الوفود الأميركية التي ستزور تركيا، مشيراً إلى أنه على الأرجح سيجري زيارته المقررة إلى روسيا.

وقال أردوغان، في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه (العدالة والتنمية)، "سيتم تقييم زيارتي المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية  بعد المباحثات مع الوفود الأميركية التي ستأتي إلى تركيا لأن النقاشات والمفاوضات والخطابات التي جرت في الكونغرس الأميركي حول شخصي وأسرتي والوزراء تعتبر قلة احترام للدولة التركية وتجاوزا للحدود"​​​.

واستطرد أردوغان: "لذا من الطبيعي أن أقيم زيارتي إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سنقوم بتقييمها واتخاذ قرارنا لاحقا".

(تستمر)

وحول زيارته المرتقبة إلى روسيا نهاية الشهر الجاري قال أردوغان: "لا يوجد أي أمر سلبي فيما يتعلق بزيارتي المرتقبة إلى روسيا وعلى الأرجح سأقوم بها".

وقال أردوغان: " تركيا لا تسعى للتواجد في مدينة منبج السورية ولا تطالب بها، بل تريد تسليم هذه الأرض لأصحابها"، مؤكدا "على ضرورة إخراج وحدات حماية الشعب من مدينة منبج".

وحول الأنباء عن اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية أفاد أردوغان: "لا أريد وضع أي احتمال لحدوث أي اتفاق بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية. لدينا اتفاق مع روسيا حول منبج وسأضع تلك الخرائط المتوفرة لدينا باللغتين التركية والروسية أمامهم خلال لقائي مع الرئيس بوتين".

وأعلن أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".

وتقول تركيا إن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة"، لكن العديد من الدول تحذر من تداعيات هذه العملية، وتعتبرها تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة، نظرا لاحتمالية فرار مسلحي "داعش" الذين يحتجزهم الأكراد.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك