قوة العلاقات المصرية الروسية تنعكس بالإيجاب على العلاقات الروسية الإفريقية - نائب مصري

(@FahadShabbir)

قوة العلاقات المصرية الروسية تنعكس بالإيجاب على العلاقات الروسية الإفريقية - نائب مصري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) أكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، طارق الخولي، على أن ما وصلت إليه العلاقات المصرية الروسية من قوة سوف تنعكس بالإيجاب على العلاقات الروسية الإفريقية.

وقال النائب المصري لوكالة سبوتنيك: "اعتقد أن أهمية القمة الروسية الإفريقية تأتي في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وما وصلت إليه العلاقات المصرية الروسية من قوة سوف تنعكس بالإيجاب على العلاقات الروسية الإفريقية"، مضيفا أن "هناك العديد من الملفات التي سيتم مناقشتها خلال القمة أبرزها، الملفات ذات الطابع السياسي والأمني وسبل مساعدة بعض الدول الإفريقية في حل النزاعات ودعم هذه الدول في مواجهة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في القارة"​​​.

(تستمر)

وأضاف الخولي: " كذالك ملف إفريقيا كتكتل سياسي موحد وكتلة تصويتية كبيرة في المنظمات الدولية. كذلك ملف التعاون الاقتصادي، وهو الملف الأبرز في القمة التي تستضيفها روسيا وسوف يتم بحث سبل دعم المصالح المشتركة وزيادة فرص المنافع المتبادلة لكافة الأطراف والاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار والتنمية".

وردا على سؤال حول مساهمة روسيا في حل مشاكل إفريقيا، قال الخولي: "بالتأكيد فان دولة بثقل روسيا يمكنها أن تساهم في حل مشاكل إفريقيا سياسيا واقتصاديا. فهناك حالة من الارتياح لدى الدول ألإفريقية في التعاون مع روسيا باعتبارها دولة ذات سياسية خارجية منضبطة وقادرة على بناء علاقات تنعكس بالإيجاب على الطرفين".

وأعرب الخولي عن تفاؤله إلى أبعد الحدود "بان تحقق هذه القمة الكثير من النتائج الملموسة والخروج بالعديد من المنافع المشتركة. فإفريقيا سوق كبير أمام الاستثمارات الروسية. وسوف نشهد التوقيع على اتفاقيات مشتركة. وسوف يتم الاتفاق علي خطة عمل لتفعيل النتائج التي سوف تخرج عن القمة".

وتابع البرلماني المصري: "هناك قوى أخرى موجودة في إفريقيا وأبرزها الصين وهي لها دور اقتصادي كبير. ودخول روسيا سوف يعطي الدول ألإفريقية مزيد من الدعم ويغطي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية التي تتميز بها روسيا عن غيرها من الدول وبشكل كبير.

هذا ومن المخطط إجراء أول قمة "روسيا-أفريقيا" في تاريخ العلاقات بين الجانبين في سوتشي، في الفترة 23-24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وتمت دعوة قادة جميع دول القارة البالغ عددها 54 دولة للمشاركة في القمة، وقد أكدت أكثر من 40 دولة مشاركتها بالفعل. وتعتبر روسيا ومصر رئيسين مشاركين للقمة.

أفكارك وتعليقاتك