الأمم المتحدة: صيف أفغانستان الماضي كان الأعنف منذ 2014

الأمم المتحدة: صيف أفغانستان الماضي كان الأعنف منذ 2014

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) أظهر تقرير جديد صادر عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "اليوناما"، اليوم الخميس، ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات بصفوف المدنيين خلال فصل الصيف، حيث ازدادت نسبة الخسائر البشرية 42 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2018.

وأشار التقرير إلى أنه: "في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 قامت البعثة {الأممية} بتوثيق 8239 ضحية مدنية (563 2 قتيلاً و 5676 جريحًا)، وهي مستويات عالية مماثلة للأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين الأفغان في التسعة أشهر الأولى من عام 2014 حتى الوقت الحاضر​​​.

مضيفة: "وفي الربع الأخير – فصل الصيف - وثقت البعثة عددًا غير مسبوق من الإصابات في صفوف المدنيين".

وأكدت البعثة بأن أعداد الخسائر المدنية في أفغانستان بين الفترة منذ مطلع تموز/ يوليو حتى نهاية أيلول/ سبتمبر بلغت 42 بالمئة.

(تستمر)

وعلى أن شهر تموز/ يوليو، كان الأعنف على الإطلاق، ووثقت فيه المنظمة الأممية "أكبر عدد من الخسائر البشرية سجلت في شهر واحد منذ أن بدأت الأمم المتحدة عملها المنهجي في توثيق أعداد الضحايا المدنيين في أفغانستان عام 2009".

وقال تاداميتشي ياماموتو، الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان: "تُظهر المستويات القياسية من الخسائر في صفوف المدنيين بوضوح الحاجة إلى إيلاء جميع الأطراف المعنية المزيد من الاهتمام لحماية المدنيين، من خلال مراجعة سلوكهم أثناء العمليات القتالية".

وأضاف: "إن الضرر الذي يلحق بالمدنيين جراء القتال في أفغانستان يشير إلى أهمية محادثات السلام التي تؤدي إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية دائمة للصراع؛ لا توجد طريقة أخرى للمضي قدمًا".

وتابع: "الخسائر المدنية غير مقبولة على الإطلاق، لا سيما في سياق اعتراف الجميع بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في أفغانستان."

ووقعت تلك الاعتداءات بالتزامن مع الاجتماعات المكثفة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان على أمل التوصل إلى تسوية تنهي عقود من الحروب المريرة في البلاد، لكن الآمال تبددت فجأة اثر انهيار مفاوضات السلام بقرار من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إثر هجوم لطالبان وسط كابل قتل فيه جندي بالجيش الأميركي.

أفكارك وتعليقاتك