شرطة لاتفيا تنفي علمها بأي معلومات حول احتجاز صحفيين من قناة "إن تي في" الروسية

شرطة لاتفيا تنفي علمها بأي معلومات حول احتجاز صحفيين من قناة "إن تي في" الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) أكد المتحدث باسم شرطة لاتفيا، اليوم الخميس، أنه ليس بحوزتهم (في الشرطة) أي معلومات تفيد بأن طاقم قناة "إن تي في" الروسية احتُجز وسط العاصمة ريغا.

وقال المتحدث للصحفيين: "مركز شرطة ريغا المركزي، العامل في هذه المنطقة، ليس لديه مثل هذه المعلومات"​​​.

وأبلغت الخدمة الصحفية لقناة "إن تي في" وكالة سبوتنيك، في وقت سابق، أن سلطات لاتفيا ألغت تأشيرات شنغن لمراسلي القناة، الذين أخذوا تصريحات من الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في ريغا.

ووفقا للخدمة الصحفية، كان أفراد طاقم برنامج "التلفزيون المركزي"، يعدون في ريغا مواد حول رحلة زيلينسكي إلى دول البلطيق، ولكن نظرا لعدم وجود اعتماد لدى المراسلين، مخصص لهذا الحدث، أي زيارة الرئيس الأوكراني إلى لاتفيا، فقد قررت سلطات هذا البلد إلغاء تأشيرات "شنغن" بشكل عاجل للصحفيين، أليكسي بتروشكو وإيفان ماليشكين، بعد احتجازهما عدة ساعات في مصلحة الهجرة.

(تستمر)

ويذكر في هذا السياق، أن الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب يواجه صعوبة في السنوات الأخيرة، حيث إنه في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2017 ، تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، وتمت الإشارة بشكل صريح إلى "سبوتنيك" و "آر تي" كتهديدين رئيسيين. وفي تعليق له على هذا القرار ، حيا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصحفيين العاملين في "سبوتنيك" و "آر تي"، على الأداء الناجح، مشيرا إلى أن اعتماد مثل هذه الوثيقة تشير إلى التدهور الواضح للأفكار حول الديمقراطية في المجتمع الغربي.

أفكارك وتعليقاتك