جرعات الإشعاع خلال الرحلات القطبية قد تتجاوز المقدار السنوي بـ 100 مرة - خبير

جرعات الإشعاع خلال الرحلات القطبية قد تتجاوز المقدار السنوي بـ 100 مرة - خبير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 اكتوبر 2019ء) أفاد نائب مدير معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية للشؤون العلمية، فلاديمير مينليغارييف، اليوم الجمعة، انه يمكن للجرعة الإشعاعية التي يتلقاها طاقم الطائرة وركابها في الرحلات القطبية الطويلة جراء التوهج الشمسي القوي، أن تتجاوز الجرعة السنوية بمقدار 100 مرة.

وقال مينليغارييف لوكالة "سبوتنيك": "عند الرحلات القطبية الطويلة، على سبيل المثال، من الولايات المتحدة إلى اليابان أو من روسيا إلى الولايات المتحدة، يمكن أن تتلقى أطقم الطائرات والركاب جرعة كبيرة"​​​.

وأشار العالم الروسي أنه وفقا للمعايير الدولية فان معدل الجرعة الإشعاعية يجب أن لا يتجاوز 1 ميليسيفيرت سنويا. ومع الشمس الهادئة، تقدر الجرعة على ارتفاع 10 كم بـ 2-4 الميكروسيفرت في الساعة.

(تستمر)

وأضاف العالم أنه "عند التحلق عبر خطوط الطول الشمالية في حالة وجود توهج شمسي قوي من فئة "إس 3 " على ارتفاعات 10-11 كيلومترا تقدر الجرعة بـ 5 ميليسيفيرت في الساعة. أي أنه خلال رحلة مدتها 20 ساعة، يمكنك الحصول على جرعة واحدة تتجاوز الجرعة السنوية بـ 100 مرة ".

ونوه إلى أن الرحلات القطبية كانت حرفيا تعد بالأصابع، والآن تقدر 13-15 ألف في السنة، موضحاً "كانت هناك حالات عندما حلقت الطائرات أثناء التوهجات الشمسية، لكن لم يتم تحذير الركاب - وتلقت شركات الطيران الغربية دعاوى قضائية بملايين الدولارات لإلحاقها أضرارا بصحة الركاب".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك