حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 اكتوبر 2019ء) رولاند بيجاموف - نرصد هذا الأسبوع سلسلة من الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم مع التركيز الأبعاد الاستراتيجية لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في 14-15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في شروط المرحلة العالمية الجديدة، إضافة إلى جملة من أخبار الاقتصاد العالمية.

- أسواق الطاقة​​​... ضبط الإيقاعات بين موسكو والرياض

- الروسي للاستثمارات وأرامكو والسعودي السيادي يتفقون على شراء 30.76 بالمئة من أسهم "نوفوميت".

- مشروع طائرة روسية عربية فرط الصوتية لرجال الأعمال إلى النور في عام 2027 -

- دول الخليج تتطلع لاقتناء نظام "غلوناس" للملاحة الروسي

- زيارة بوتين إلى الإمارات تشهد استثمارات بقيمة تتجاوز من 1.

(تستمر)

3 مليار دولار

- النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي وأسعار النفط لعامي 2019 - 2020

- جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2019 لثلاثة علماء أميركيين

بوتين: العمل المشترك بين موسكو والرياض في أسواق الطاقة يؤتي ثماره

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الإثنين الماضي، بأن العمل المشترك مع الرياض في سوق الطاقة، يهدف عموما لاستقرار الأوضاع ويأتي بنتائج إيجابية.

وقال الرئيس الروسي، خلال لقائه بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في إطار زيارة رسمية للمملكة، استغرقت يوماً واحداً: "صاحب السمو، يهدف كل تعاوننا إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة، وتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة العالمي، وهذا كله يأتي بثمار جيدة وإيجابية".

وأضاف بوتين "نولي أهمية كبيرة للتنسيق الروسي السعودي للوضع في سوق الطاقة العالمي. من خلال المشاركة النشطة لبلدينا، تمكنا من تمديد اتفاق "أوبك+" بشأن خفض إنتاج النفط".

الروسي للاستثمارات وأرامكو والسعودي السيادي يتفقون على شراء 30.76 بالمئة من أسهم "نوفوميت".

وفي يوم الاثنين الماضي، أعلن اتحاد الشركات (الكونسورتيوم)، المكون من الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وشركة "أرامكو" السعودية وصندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، الاتفاق على وثائق ملزمة لشراء كامل حصة مجموعة "روس نانو" البالغة 30.76 بالمئة في شركة "نوفوميت"، من جانبها ذكرت "روس نانو" إنه من المقرر أن يتم إغلاق الصفقة حتى نهاية العام الحالي.

كما أكد الصندوق الروسي للاستثمارات المباشر أنه سيشارك في استثمار أكثر من 600 مليون دولار في رأسمال شركة "روآل" الجديدة التي ستقوم بـتأجير طائرات الركاب في روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الصندوق أنه سيستثمر بمشاركة "سابيك" السعودية في مشروع لإنتاج مادة "الميثانول" في الشرق الأقصى الروسي، مضيفاً أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى من المصنع ستبلغ 1 مليون طن من الميثانول سنويًا.

وكان رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، قد أعلن بداية الشهر الجاري أن الصندوق و شركة " سابيك" السعودية يخططان لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية في روسيا.

100 مليون دولار استثمارات المرحلة الأولى من مشروع طائرة روسية عربية فرط صوتية

وفي اليوم نفسه، 14 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، اليوم الإثنين، أن نموذج الطائرة الروسية العربية فرط الصوتية لرجال الأعمال قد يرى النور في عام 2023، وأن استثمارات المرحلة الأولى من المشروع تقدَر بـ 100 مليون دولار.

وقال مانتوروف للصحفيين، ردا على سؤال حول موعد خروج مشروع الطائرة الروسية العربية فرط الصوتية لرجال الأعمال إلى النور: "في عام 2027 تقريبا".

وأضاف مانتوروف "تقدر الاستثمارات حتى تنفيذ النموذج بـ 100 مليون دولار. وإذا استطاع النموذج التحليق في عام 2023 سيكون علينا استثمار أكثر من 6 مليارات روبل روسي [نحو 93 مليون دولار] منفردين أو مجتمعين".

ولفت مانتوروف إلى اهتمام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في المشروع، قائلاً: "لا توجد بدائل اليوم، التي يمكنكم الذهاب وشراؤها غداً. اليوم بشكل مطلق، ولكن غدا لا يمكنكم شراؤها أيضًا. وبالإضافة إلى ذلك، هو أيضًا تطوير الكفاءات الذاتية للتكنولوجيا الفائقة في الإمارات العربية المتحدة".

وذكر مانتوروف أيضا،ُ أن نموذج الطائرة المذكورة بحاجة إلى الحصول على شهادة دولية لمتطلبات تحمل الضوضاء.

دول الخليج تتطلع لاقتناء نظام "غلوناس" الروسي بدل "جي بي إس" الأمريكي

أكد رئيس شركة " روسكوسموس"، دميتري روغوزين، يوم الإثنين الماضي، أن دول الخليج تتطلع لاقتناء نظام "غلوناس" الروسي كبديل موثوق به لنظام تحديد المواقع الأمريكي (جي بي إس).

وقال روغوزين للصحفيين في الرياض: " بالطبع نظام "غلوناس" يثير اهتمام الجميع. ودول الخليج مهتمة للغاية بهذا النظام (غلوناس) ونشر محطات أرضية له. لأن الوضع الجيوسياسي قد تغير في المنطقة إلى درجة، صار من الصعب خلالها الاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) فقط ".

وأضاف روغوزين، "نعول على أنه بعد توقيع هذه الاتفاقية، سنكون قادرين على إنشاء العديد من المحطات الأرضية في المنطقة - وليس في المملكة العربية السعودية فحسب، بل وفي دول الخليج الأخرى. كلما كانت المحطات الأرضية أكثر، كلما كانت الإشارة أكثر دقة".

هذا وتم توقيع بيان نوايا بين شركة "روسكوسموس" ووكالة الفضاء السعودية في وقت سابق ، حول التعاون في مجال تمويل الفضاء ونظام غلوناس العالمي للملاحة الساتلية.

يذكر أن نظام "غلوناس" هو نظام ملاحة عالمي مجهز بالأقمار الاصطناعية، تديره وكالة الفضاء الحكومية الروسية، وهو نظام شبيه لنظام "جي بي إس" الأميركي للملاحة، ويعتبر نظام "جي بي إس" أدق قليلاً من نظام "غلوناس" في المناطق القريبة من القطبين، أما في باقي المناطق فيتفوق نظام غلوناس، من حيث الدقة قليلاً، على نظام "جي بي إس". وجدير بالذكر أيضا، أن أول قمر اصطناعي لمنظومة" غلوناس" أطلق عام 1982، وذلك خلال الحقبة السوفياتية.

شركتا "لوك أويل" و"غازبروم نفط" وصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي يوقعون اتفاقات مع الإمارات

وحول الاستثمارات المشتركة الروسية - الإماراتية أعلن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، أنه تم تخصيص أكثر من 1.3 مليار دولار خاصة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والصحة.

في هذا الإطار، وقعت شركة "لوك أويل" وشركة النفط الوطنية في أبو ظبي، يوم الثلاثاء الماضي، في إطار زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية امتياز لحقل "غاشا".

بالإضافة إلى ذلك، وقعت الشركتان وصندوق الاستثمار المباشر الروسي اتفاقية تعاون.

كما أبرم صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، اتفاقية مع الصندوق السيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة "مبادلة"، للتعاون في تنفيذ المشاريع الوطنية، بما في ذلك وفي مجال الذكاء الاصطناعي.

كما وقعت "غازبروم نفط" وشركة بترول أبوظبي الوطنية اتفاقية إطار للتعاون الاستراتيجي.

وخلال جلسة محادثات موسعة مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، عقدت يوم الثلاثاء الماضي، أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالعلاقات الاستراتيجية بين موسكو وأبوظبي، موضحا أن العلاقات بين روسيا والإمارات تواصل تطورها وفق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة في 1 حزيران/يونيو 2018.

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي وأسعار النفط لعامي 2019-2020

خفض صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء الماضي، مرة أخرى، توقعاته حول نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي، في عامي 2019-2020 ، بنسبة 0.2 و0.1 بالمئة إلى 3 و 3.4 بالمئة على التوالي.

وكشف تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر، في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن النمو العالمي بنسبة 3 بالمئة المتوقع في عام 2019 و "الأبطأ منذ الأزمة المالية العالمية".

وأضاف التقرير أن "هذا يعتبر انخفاضا كبيرا مقارنة مع 3.8 بالمئة في عام 2017 ، عندما كان العالم في انتعاش متزامن. هذا النمو المعتدل هو نتيجة لتزايد الحواجز التجارية، وزيادة عدم اليقين بشأن التجارة والجغرافيا السياسية.

ويقول صندوق النقد الدولي، إنه بين أسباب التباطؤ "انخفاض معدل الإنتاجية وزيادة عدد السكان في الاقتصادات المتقدمة".

وتجدر الإشارة إلى أنه آخر مرة ، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته كانت في تموز/يوليو الماضي. وفي نيسان/ أبريل الماضي، حيث خفض الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2019.

على صعيد آخر، خفض الصندوق توقعاته لأسعار النفط العالمية، لعامي 2019 و 2020 ، بمقدار 3.74 و 5.94 دولار، إلى 61.78 و 57.94 دولار للبرميل ، على التوالي.

وجاء في تقرير الصندوق لشهر تشرين الأول/أكتوبر: "السعر التقديري على أساس العقود الآجلة للسوق، 61.78 دولار للبرميل في عام 2019 و 57.94 دولار للبرميل في عام 2020".

هذا وكان صندوق النقد الدولي، قد رفع في شهر تموز/يوليو، توقعاته لأسعار النفط العالمية لعامي 2019 و 2020 بمقدار 6.4 دولار و 4.9 دولار، إلى 65.52 دولار و63.88 دولار للبرميل، على التوالي.

وبلغ متوسط سعر برميل النفط، في عام 2018، وفقًا للصندوق، 68.33 دولار للبرميل.

الأكاديمية السويدية تمنح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2019 لثلاثة علماء أميركيين

أعلنت الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل عن منح الجائزة في الاقتصاد لعام 2019 لثلاثة علماء أميركيين، هم أبهيجيت بانيرجي، ومايكل كريمر والأميركية الفرنسية إستير دوفلو عن أبحاثهم في مجال الفقر.

وذكر الحساب الرسمي للأكاديمية على موقع "تويتر": "تم منح الجائزة في فرع الاقتصاد لكل من أبهيجيت بانيرجي وإستير دوفلو ومايكل كريمر لأبحاثهم حول النهج التجريبي لتخفيف حدة الفقر في العالم",

وتشمل جائزة نوبل خمس أفرع واستحدثت في نهاية القرن التاسع عشر من قِبل الصناعي والمخترع السويدي، ألفريد نوبل.

ويبلغ حجم كل جائزة من جوائز نوبل الخمس في العام الحالي - تسعة 9 ملايين كرونة سويدية (حوالي 900 ألف دولار).

أفكارك وتعليقاتك