اليمن.. أنفراجه وشيكة لأزمة الوقود بعد وصول 7 سفن إلى الحديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 اكتوبر 2019ء) أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، يوم الجمعة، وصول 7 سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، بعد أزمة خانقة استمرت نحو شهر.

وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، أمين الشباطي على صفحته الرسمية في "فيس بوك": "وصلت السفينة (قلب البحار تحمل 27.022 طناً من البنزين) إلى الميناء بعد احتجازها من تحالف العدوان لمدة 37 يوماً".

وأضاف أن "السفينة ( ماجنون) المحتجزة من التحالف منذ 43 يوماً وصلت أيضاً إلى الرصيف التجاري لإفراغ 19.501 طناً دیزل و9997 طناً بنزين".

وأشار إلى وصول "تشفيت السفينة ( مايرا )وأصبح رصيف الميناء جاهزاً لاستقبالها وإفراغ حمولتها 13.499 طناً مازوت و2428 طناً ديزل".

وذكر الشباطي أن "السفينة ( نافريونا ) المحملة بـ10.

(تستمر)

817 طناً من الدیزل وصلت إلى الرصيف النفطي رقم 2".

وأكد "وصول السفينة ( آستون - 1 أس )والتي تحمل 26.916 طناً بنزين، إلى غاطس الميناء بعد احتجازها من التحالف لمدة 19 يوماً".

ولفت إلى "دخول السفينة ( أوميرا ) إلى الرصيف 2 في الميناء لإفراغ 10.948 طناً ديزل".

ووفقاً لمتحدث شركة النفط في صنعاء، "وصلت السفينة ( مينتور ) المحملة بـ11.179 طناً ديزل إلى غاطس الميناء بعد 16 يوماً من الاحتجاز لدى التحالف".

واتهم الشباطي، التحالف بـ" استمرار احتجاز 6 سفن تحمل كميات كبيرة من مادة الديزل".

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله، وخاصة العاصمة صنعاء، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، حيث تجاوز سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً مبلغ 25 ألف ريال (42 دولاراً أمريكياً؛ الدولار يساوي 590 ريالاً يمنياً).

وكانت الحكومة اليمنية، أعلنت الثلاثاء، مبادرة لتحسين الوضع الإنساني في مناطق سيطرة "أنصار الله" ودعماً لجهود المبعوث الأممي، تضمنت السماح بدخول 10 سفن نفطية إلى ميناء الحديدة، شريطة توريد رسوم الجمارك والضرائب عن حمولات تلك السفن إلى حساب في فرع البنك المركزي اليمني، على أن تخصص تلك الأموال لدفع رواتب الموظفين الحكوميين المتوقفة منذ نحو 3 أعوام.