لقاء الصفدي وأبو الغيط في عمان غدا يركز على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا - نائب أردني

لقاء الصفدي وأبو الغيط في عمان غدا يركز على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا - نائب أردني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 اكتوبر 2019ء) رانية الجعبري.  رجح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني، نضال الطعاني أن تتركز مباحثات يجريها وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في عمان غدا الأحد على قضية الحفاظ على وحدة الراضي السورية ووقف أي عمل عسكري والسبل الكفيلة بعدم إقامة منطقة عازلة في هذا البلد​​​.

وقال الطعاني، في تصريح لوكالة سبوتنيك تعليقا على لقاء يجمع الصفدي وابو الغيط غدا في العاصمة الأردنية عمان، بأنه "تحرك من أجل إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ويبدو أنه سيكون أيضا لبحث عدم إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا، ووقف أي عمل عسكري في سوريا وتغليب الحل السياسي، والمحافظة على وحدة سوريا".

(تستمر)

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم عن لقاء يجمع الصفدي وابو الغيط يوم غد الأحد في العاصمة الأردنية عمان.

ورحب الطعاني بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى الأردن، لافتا إلى أنها "تؤكد على دور الأردن المحوري والفعال في كافة القضايا العربية".

وحول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية كشف  الطعاني، في نهاية العام الماضي في تصريح لوكالة سبوتنيك عن وجود مساع أردنية على المستويين البرلماني والحكومي لإنهاء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية​​​. واصفا إياها بانها مساع أردنية ضمنية برلمانية ومساعي ضمنية حكومية باتجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف لديها ككيان إرهابي، وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش"  (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.

وأدانت السلطات السورية العملية التركية، فيما أكدت روسيا أن على تركيا تجنب الأعمال التي من شأنها أن تحول دون حل الصراع السوري، المستمر منذ عام 2011.

وعقب إعلان تركيا توغلها في شمال سوريا، شدد  عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في اتصال أجراه مع الرئيس العراقي برهم صالح، على رفض بلاده لأي انتقاص من سيادة سوريا وتهديد وحدتها، وضرورة احترام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، التي تنظم العلاقات بين الدول.

واتفقت أنقرة مع واشنطن، يوم الخميس الماضي، على وقف عمليتها في شمال سوريا "نبع السلام" ضد المسلحين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا مقابل انسحاب الوحدات من المنطقة الحدودية.

أفكارك وتعليقاتك