مسؤولون ورجال دين: الإمارات نجحت في نقل رؤيتها في الإخوة الإنسانية إلى العالمية

مسؤولون ورجال دين: الإمارات نجحت في نقل رؤيتها في الإخوة الإنسانية إلى العالمية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 20 اكتوبر 2019ء) أكد مشاركون في المنتدى الرابع عشر لصحيفة الاتحاد والذي أقيم اليوم بأبوظبي تحت عنوان "الأخوة الإنسانية رؤية الإمارات لعالم متسامح" أن دولة الإمارات نجحت في نقل رؤيتها في "الإخوة الإنسانية" وترجمتها إلى العالمية.

وأعرب المشاركون خلال تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام " عن فخرهم بما أحرزته الإمارات من نجاح في اطلاق "وثيقة الاخوة الإنسانية " ..

مؤكدين أن هذه الوثيقة مبعث فخر ليس للإمارات فحسب بل للعرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد المستشار محمد عبدالسلام أمين عام اللجنة الدولية العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن مرحلة ما بعد "الوثيقة الأخوة الإنسانية" مرحلة تاريخية مهمة حققت اللا مستحيل ويجب أن نعمل جاهدين والوقوف صفا واحدا من أجل دعم جهود نشر ثقافة التعايش والإخاء والتسامح في جميع أنحاء العالم.

(تستمر)

وقال "نحن العرب أمامنا فرصة تاريخية لنقدم قيم التعايش والإخاء الإنساني من خلال وثيقة لم يتوفر لأي وثيقة أخرى ما توفر لهذه الوثيقة من عالمية وهي عالمية الأديان ..هذه الوثيقة وقعها أكبر رمز إسلامي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأكبر رمز مسيحي قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في شهر فبراير الماضي ليس فقط لأبناء الدينيين ولكن لأبناء العالم كله حيث ستساهم في مد جسور التواصل بين رجال الدين وأفراد المجتمعات وتعزيز السلام والتآلف لاسيما ونحن نعيش في عصر تسوده أشكال الفرقة الامر الذي يتطلب العمل على كل بنودها وتفعيلها ونشرها في كل مكان وفي كل جيل".

ولفت إلى أن اطلاق "وثيقة الأخوة الإنسانية" من أرض أبوظبي الطيبة يؤكد جهود دولة الامارات في رعاية هذه الوثيقة وتفعليها والعمل على توفير كل السبل التي تؤدي إلى نشرها وترجمتها إلى ثقافة مجتمعية تسهم بقدر كبير في تحقيق الإخاء الإنساني والوئام بين الناس.

وأشار إلى أن الوثيقة تشكل مرجعية أخلاقية للعالم لتعزيز الروابط الإنسانية والقيم الدينية الخالدة ودستور عمل من أجل السلام والحوار والتعددية وكرامة الإنسان.

من جانبه أكد الأب الدكتور رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة الأردنية الهاشمية أن دولة الإمارت تشهد في الآونة الأخيرة من بعد استحداث وزارة التسامح توجها إيجابيا فيما يخص حوار الأديان وتمت ترجمة هذا النهج من الإمارات إلى العالم بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر خلال فبراير الماضي.

وأشار الى أن عام التسامح هو رسالة ليست للأخوة والأشقاء في الإمارات فحسب بل للعالم أجمع بأن الدين تم استخدامه في السنوات الأخيرة للأسف في تبرير العنف والإرهاب ولكن في دولة الإمارات هناك توجه لإعادة الدين لمكانته الصحيحة والسليمة في أن يكون الدين في خدمة السلام والوئام والأخوة التي تشير إليها وثيقة الأخوة الإنسانية ..ونأمل من الإمارات أن تنقل هذه الإيجابية في النظر إلى الدين بأنه عامل سلام وليس خصاما للعالم الأجمع.

وأكد أن الإمارات في صدارة الدول التي يتمتع فيها الجميع بممارسة الشعائر الدينية وحرية العبادة لمختلف الأديان والجنسيات والطوائف ..مشيرا إلى عدد دور العبادة المسيحية في الإمارات إضافة إلى مشروع بناء ثلاثة بيوت عبادة "الكنيس اليهودي والكنيسة المسيحية والجامع المسلم" في مكان واحد في السعديات هو عنوان للتسامح الديني وهي رسالة تدل على الأخوة والنهج المستقبلي على أرض الواقع لخدمة البشرية.

أفكارك وتعليقاتك