"الشارقة الدولي للكتاب" يعزز المشهد الثقافي المعرفي والإبداعي العربي والعالمي

"الشارقة الدولي للكتاب" يعزز المشهد الثقافي المعرفي والإبداعي العربي والعالمي

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 اكتوبر 2019ء) يحتفي جمهور الأدب والثقافة بانطلاق فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعقد في عام تتويج الشارقة "العاصمة العالمية للكتاب" بحضور طيف واسع من كبار الأدباء والمثقفين العرب ومدراء ورؤساء الدوائر الحكوميّة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الحدث الثقافي الذي ينطلق غدا و يستمر حتى 9 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً".

وأشاد المثقفون والأدباء العرب والإماراتيون بهذه المناسبة بالجهود الثقافية الكبيرة التي تقودها إمارة الشارقة برؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..

مؤكدين على مكانتها الكبيرة والواضحة على صعيد تنمية المشهد الثقافي المعرفي والإبداعي العربي والعالمي.

(تستمر)

وقال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري الأسبق إن معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام في دورته الثامنة والثلاثين يواصل نجاحاته بعد أن احتل مكانته اللائقة كواحد من أهم معارض الكتب في العالم .. مشيرا إلى أن المعرض يفاجئ الزائر دائما بكل ما هو مبتكر في عالم النشر خاصة في مجال خدمة الناشرين وإتاحة المعارف المختلفة لكل صنوف المعرفة في كل المجالات الثقافية والفكرية.

وأوضح أن معرض الشارقة دائماً تشغل مساحة كتب الأطفال والناشئة اهتمام القائمين عليه خاصة بعد أن قطعت الإمارة شوطا كبيراً في العناية بهذه الشريحة باعتبارها بمثابة التنمية الحقيقية لأجيال سوف تأخذ مكانتها في صناعة المستقبل ودائما ما يحظى هذا العرس الثقافي برعاية خاصة من صاحب السمو حاكم الشارقة الذي أولى جُل اهتمامه ببناء العقول وفق خطة دقيقة من خلال شيوع ثقافة القراءة في كل الأوساط الاجتماعية.

من جانبه قال الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة المصري الأسبق : ينطلق معرض الشارقة الدولي للكتاب في هذا العام ليستكمل بناءه المرتفع في سماء الثقافة والمعرفة ويزداد بهاءً بفعاليات ومبادرات ووجوه صانعة للأمل والرغبة في نشر قيم المحبة والتسامح .. منوها إلى أن معرض الشارقة يستمر في مسيرته ليزرع الخير في النفس البشرية التي أصابها التعب من أخبار الحروب والصراعات.

و قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية إن معرض الشارقة الدولي للكتاب سيظل حدثًا ثقافيًا متميزًا على المستويين العربي والدولي وهو تأكيد على تنامي روح الاستنارة في هذه الإمارة العربية ونحرص جميعًا على تلبية الدعوة لحضور هذا المهرجان الثقافي السنوي الرائع لتبادل الآراء وتضافر الأفكار والإفادة من المناخ الحر الذي يسود هذا اللقاء السنوي.

بدوره قال الدكتور بنيان التركي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الكويت إن إمارة الشارقة تستضيف معرضها هذا العام تحت شعار "أفتح كتاباً تفتح أذهاناً" الذي يحظى برعاية وحضور صاحب السمو حاكم الشارقة وسيشارك في فعاليات هذه الندوة نخبة من الأدباء والمفكرين والشعراء العرب ممن أسهموا بشكل فاعل في التنوير والتثقيف على مستوى الوطن العربي.

ولفت الكاتب المصري محمد سلماوي إلى أنه تابع معرض الشارقة الدولي للكتاب على مدى سنوات انعقاده الأخيرة وشاهد تطوره الملحوظ من دورة إلى أخرى فهو يسجل عاماً بعد آخر قفزات واضحة أهلته اليوم ليكون أحد أهم المناسبات الثقافية في وطننا العربي ولأن يتخذ لنفسه موقعًا ثابتًا على خريطة معارض الكتاب الدوليّة.

وقال الروائي الجزائري واسيني الأعرج إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يتفرد عن غيره من المعارض العربية بكونه معرضا احترافيا جمع بين الصيغتين فعل العقود واللقاء بين الناشرين والمترجمين والكتاب وبيع الحقوق متى توفرت الفرص لذلك كما في معرض فرانكفورت ولكنه أيضا بوابة ثقافية عربية للكتاب إذ يؤمه بالدرجة الأولى كل رواد الكتاب في الخليج العربي مما يجعله سوقا منظمة لحركة الكتاب وما يرتبط بها من مشاركات ثقافية لكبار الكتاب.

من جهته قال الشاعر المصري هشام الجخ : إمارة الشارقة هي عاصمة الثقافة والآداب في السنوات الأخيرة بشهادة كبار مؤلفي ومبدعي ومثقفي العالم العربي وهذه ليست مشاركتي الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب فلقد شاركت عامي 2010 و 2012 ولكني أرى هذا العام ترتيبات خاصة ومبتكرة وأتوقع نجاحا كبيرا يفوق النجاحات المعتادة هذه الدورة وتحقيق أرقاما قياسية عالمية سواء في عدد الناشرين أو القراء .

وقالت الروائية العراقية إنعام كجه جي : ليست هي المرة الأولى التي أشارك فيها في معرض الشارقة الدولي للكتاب إنها الثالثة لذلك قبلت الدعوة الكريمة بكل سرور لأنني أعرف حجم هذا المعرض وأهميته ودقة تنظيمه وتفاني الشابات والشبان الساهرين على نجاحه ثم أنني أحمل في داخلي علاقة خاصة مع الشارقة وأنا مدينة لها بالامتنان ذلك أنني ومنذ أكثر من ربع قرن كنت فرد من مجلة "كل الأسرة" التي تصدر عن دار الخليج.

من جانبه قال الروائي المصري أحمد مراد : أحرص في كل عام على حضور فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب ليس فقط من أجل المشاركة في الندوات ولكن من أجل دعم بلد جعلت من الثقافة والقراءة هدفا رئيسيا لتصنع جيلاً كاملاً من الرواد في الوطن العربي بجميع المجالات في زمن لم تعد فيه الثقافة مجرد اختيار.

بدوره قال الروائي الليبي أحمد الفيتوري أعرف : إمارة الشارقة كإمارة للمسرح العربي و تابعت هذا الاهتمام المميز بالفن الرابع وكذلك كان معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أخذ يبرز في أجندة معارض الكتاب العربية باعتباره واحداً من أهم ثلاثة معارض كتاب في العالم وما يميز هذه الدورة أن الكثير من المشاركين في مناشطها أسماء جديدة تعد إضافة للثقافة العربية بل والعالمية .

وقال الشاعر الإماراتي علي العبدان إن مشاركتي ضمن البرنامج الفكري لهذه الدورة من معرض الشارقة الدولي للكتاب تأتي في ندوة فكرية تعرض جماليات المقامات الموسيقية العربية والتناغم أو الهارموني في أجناسها وهيئاتها الموسيقية.

من جانبه قال الشاعر الموريتاني المختار سالم إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يدفع المثقف العربي للفرح باعتباره واحدا من أهم ثلاثة معارض في العالم وفي ظل تنافس الحضارات على نشر المعرفة ..فالمعرض حصيلة عمل تراكمي وتجربة أربعين عاماً من العمل الأدبي .

و قال الكاتب الكويتي مشعل حمد إن معرض الشارقة الدولي للكتاب عرس ثقافي نحتفل فيه بالمنطقة كلها لما يقدم من مشاركات ومبادرات وفعاليات مصاحبة له ونلتقي فيه بكل حُب وشغف مع أهلنا أبناء الشيخ زايد .

من جهته قال الموسيقي العراقي قتيبة النعيمي : تسرني المشاركة في معرض الشارقة كواحد من أهم المعارض على المستوى العالمي والأول من نوعه في المنطقة العربية إذ يعد معرض الشارقة منبرا للإبداع الفكري يتم من خلاله التعريف بالمبدعين العرب وإسهاماتهم هذا بالإضافة الى الدور الذي يلعبه في عملية التقارب بين الحضارات.

من جانبه قال الطبيب واليوتوبر محمد الغندور: "الشغف نحو التعليم والتعلم من التنظيم والتأمل في التقديم والفخامة في التكريم هذه صفات عديدة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في كل عام ..وهذا الاحتفال الكبير الذي جمع نخبة العالم في مكان واحد .

وعلى الصعيد المحلي .. أكد مدراء ورؤساء الجهات والدوائر الحكومية في الإمارة على مكانة المعرض كواحد من الأحداث التي تلفت الانتباه للشارقة ومشروعها الثقافي الكبير للعالم بأسره.

وقال سعادة محمد خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إن الاحتفاء بانطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب لا يقتصر على العاملين في صناعة الكتاب من ناشرين وكتاب ومترجمين وحسب فالمعرض مشروع ثقافي متكامل شكل في واحدة من صوره حضور إمارة الشارقة على المستوى العربي والعالمي.

من جانبه قال سالم عمر سالم مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر : " ها نحن اليوم نستعد للمشاركة في الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقترب من إكمال عقده الرابع هذا الحضور الذي ترافق مع مشروع الشارقة الثقافي الكبير الذي أسس له صاحب السمو حاكم الشارقة بات اليوم تظاهرة تحشد حولها نخبة المثقفين والأدباء من مختلف أنحاء العالم وأضحى علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات وإمارة الشارقة على صعيد العمل الثقافي.

وقال راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين إن معرض الشارقة الدولي للكتاب أصبح يشكل مؤشراً على الحالة الثقافية والأدبية في الإمارات والمنطقة ومرجعية متكاملة حول تطور حركة التأليف والنشر والتوزيع لكل المهتمين بمسيرة الكتاب والنشر في العالم.

من جهتها قالت بدرية آل علي مدير مبادرة لغتي إن مشاركتنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب أصبحت أساساً ثابتاً في كل عام نظرا لمكانته الثقافية المرموقة ودوره الرائد في دفع مسيرة الحراك الثقافي والمعرفي والفكري بالدولة وتعريف العالم بمنجزات الشارقة ومشروعها الثقافي الكبير بالإضافة إلى دوره الفاعل في تحفيز المجتمع بمختلف فئاته العمرية على القراءة وجعلها جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية .

وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل : عاماً بعد عام أصبح معرض الشارقة الدولي للكتاب حدثاً حضارياً وثقافياً مهما ينتظره الكبار والصغار من مختلف الجنسيات ليجتمعوا سوياً في حب الكلمة ويشهدوا مزيجاً من الفعاليات المستوحاة من مختلف ثقافات وشعوب العالم على أرض الشارقة.

أفكارك وتعليقاتك