"ملتقى النشر التعليمي" يطرح حلولا لأنظمة تعليم عالية الأداء

"ملتقى النشر التعليمي" يطرح حلولا لأنظمة تعليم عالية الأداء

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 اكتوبر 2019ء) ناقشت جلسات ملتقى النشر التعليمي في يومه الثاني في مقر مدينة الشارقة للنشر تطوير خارطة طريق خمسية تهدف إلى تفعيل آليات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمعلمين والناشرين من أجل الارتقاء بالنشر التعليمي بما ينسجم مع رؤية الإمارات 2021.

وضمت جلسات المؤتمر بيومه الثاني أربع مجموعات مختلفة من ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وناشرين تعليميين ومعلمين وأعضاء جمعية الناشرين الإماراتيين وشارك في إدارة المجموعات المختلفة كل من عبد الله الكعبي عضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وشريفة موسى مديرة إدارة المصادر التعليمية والحلول التعليمية وزارة التربية والتعليم وعلي الشعالي مؤسس دار الهدهد للنشر وعنود أحمد العبيدلي رئيس التربية الأخلاقية في وزارة التربية والتعليم.

(تستمر)

وأكد علي بن حاتم رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين أن الأفكار والرؤى التي طرحها الخبراء والمختصون ومسؤولو التعليم والنشر خلال فعاليات الملتقى تشكل مسودة قيمة لخطة العمل المشترك الذي تتطلع الجمعية إلى تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومختلف الجهات المعنية بتطوير النشر التعليمي.

من جانبه ثمن راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين جهود المشاركين في الملتقى في الخروج بمقترحات وحلول تساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم .. مشيرا إلى أهمية الملتقى في تسليط الضوء على النشر التعليمي كونه قضية ذات بعد اجتماعي نظرا لارتباطه الوثيق ببناء أجيال مبدعة.

وكان اليوم الأول من الملتقى - الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الدولي للناشرين - قد استعرض عددا من التجارب العالمية ضمن أربع جلسات نقاشية.

وشارك في الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان "أفضل الممارسات الدولية وتعاون الحكومات والناشرين والمعلمين في عملية النشر التعليمي" كل من ويلمار ديبجروند رئيس منتدى النشر التعليمي في الاتحاد الدولي للناشرين وريتشارد كراب خبير تطوير قطاع النشر التعليمي وسياسة المناهج المدرسية الدولية.

وأدارت سعادة مهرة هلال المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة لدى اليونسكو الجلسة الثانية التي أقيمت بعنوان "النشر التعليمي في أنظمة التعليم عالية الأداء" وشارك فيها ووكن هور رئيس تطوير الأعمال العالمية والتحالف الاستراتيجي في "فيسانغ إيدوكيشن" من كوريا الجنوبية وهاري كاندرا المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لـ "بيسونا إيدوكاسي" وكيترين مولان مديرة التواصل في مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لأبحاث السياسات.

وتطرقت الجلسة الثالثة إلى "التعليم الابتكاري: التحديات والفرص المتاحة للناشرين التعليميين للإسهام في تعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات" وأدارها علي الشعالي مؤسس دار الهدهد للنشر وتحدث خلالها كل من إيزابيل أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب ونجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" وحمد اليحيائي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لشؤون التقويم والمناهج.

أما الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "على الخطوط الأمامية: وجهة نظر المعلمين حول الوسائل التعليمية" فقد أدارتها مريم فوزان مدير النطاق التعليمي في وزارة التربية والتعليم وشاركت فيها الدكتورة هنادي السويدي مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم وبدرية آل علي مديرة مبادرة لغتي.

أفكارك وتعليقاتك