أكثر من 1600من ضحايا الاحتجاجات يقبعون بالمستشفيات في تشيلي-معهد حقوق الإنسان

أكثر من 1600من ضحايا الاحتجاجات يقبعون بالمستشفيات في تشيلي-معهد حقوق الإنسان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 نوفمبر 2019ء) حدّث المعهد الوطني التشيلي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، البيانات المتعلقة بالضحايا والمحتجزين خلال الاحتجاجات في البلد، فبعد ثلاثة أسابيع تقريباً من الاضطرابات يقبع 1659 شخصاً في المستشفيات، أكثر من نصفهم مصابون بطلقات نارية.

وجاء في شرح لجدول البيانات المنشورة على "تويتر" لنشطاء حقوق الإنسان: " تم جمع البيانات مباشرة عن طريق المعهد الوطني لحقوق الإنسان في عمليات رصد المظاهرات و مراكز الشرطة والمراكز الطبية في الفترة، من 17 تشرين الأول/أكتوبر إلى 12:00 مساء في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2019"​​​.

وأفاد المعهد بأن 849 ضحية في المستشفيات قد تعرضوا لطلقات نارية، 160 شخصا أصيبوا بجروح في العين. ووفقا لنشطاء حقوق الإنسان، احتجز 4364 شخصا، من بينهم 670 أمراه و 479 قاصرا، لمشاركتهم في أعمال الشغب.

(تستمر)

من جانبها ذكرت السلطات أن 19 شخصا لقوا مصرعهم في الاشتباكات من بينهم خمسة من أفراد قوات الأمن ووزارة الدفاع. وقد قام الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، جراء الاحتجاجات المستمرة في البلاد، بحل وزراء الحكومة الرئيسيين، بمن فيهم وزير الداخلية، في مسعى لاحتواء الاحتجاجات لكن دون جدوى.

وكانت الحكومة في تشيلي قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد، بسبب المظاهرات المستمرة في العاصمة سانتياغو، احتجاجا على زيادة مقترحة لأسعار المواصلات العامة في البلاد، وعلى الرغم من إعلان الحكومة التراجع عن قرارها إلا أن الاحتجاجات لم تتوقف. كما ورفعت الحكومة حالة الطوارئ بعد ذلك في الـ 27 تشرين الأول / أكتوبر.

وأسفرت أعمال الشغب وإحراق الممتلكات والاحتجاجات بسبب عدم المساواة الشهر الماضي، عن وفاة ما لا يقل عن 19 شخصا وإلقاء القبض على عدة آلاف وخسائر لقطاع الأعمال التشيلي بنحو 1.4 مليار دولار. وأصيبت شبكة المترو في العاصمة بأضرار تقدر بنحو 400 مليون دولار.

وكان الرئيس التشيلي، سيباستيان بينييرا، أعلن الأربعاء الماضي، أن بلاده تعدل عن تنظيم المؤتمر العالمي حول المناخ في كانون الأول/ديسمبر، وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب الاحتجاجات الجارية في البلاد.

أفكارك وتعليقاتك