واشنطن تفرض عقوبات اقتصادية على شخصيات فنزويلية رفيعة المستوى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 نوفمبر 2019ء) أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على خمسة مسؤولين فنزويليين كبار، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان في البلاد.

وشملت قائمة العقوبات الأدميرال ريميغيو سيبالوس قائد العمليات الاستراتيجية للقوات المسلحة الفنزويلية، المعروف بدعمه العلني للرئيس نيكولاس مادورو، والأمين العام لمجلس الدفاع الوطني خوسيه أديلينو أورنيلاس فيريرا، الذي تتهمه واشنطن بالعنف ضد المتظاهرين​​​.

كما تضمنت قائمة العقوبات اسم النائب في الجمعية الدستورية الوطنية، بيدرو ميغيل كارينو إسكوبار، المتهم "باستخدام العنف ضد المتظاهرين والصحفيين"، وضابط المخابرات الكبير كارلوس ألترو كالديرون كيرينوس، الذي يعتبر متورطا بعمليات تعذيب وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، بالإضافة إلى الرائد في الحرس الوطني، نيستور نيبالي بلانكو هورتادو، والمتهم أيضا باستخدام العنف ضد المتظاهرين.

(تستمر)

وبحسب وزير الخزانة ستيفن منوشين، فإن الولايات المتحدة تشتبه في أن المسؤولين ينتهكون حقوق الإنسان، ويعملون على تفريق المظاهرات السلمية في البلاد باستخدام العنف.

وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ الـ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي، وفاز بها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.

وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو بالرحيل، وعدم الإقدام على أعمال عنف ضد المعارضة، فيما أكد مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

هذا ودعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.