رئيسة إستونيا تبحث مع حلفائها زيارة روسيا بمناسبة يوم النصر في حال وصلتها دعوة

رئيسة إستونيا تبحث مع حلفائها زيارة روسيا بمناسبة يوم النصر في حال وصلتها دعوة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 نوفمبر 2019ء) صرحت الرئيسة الإستونية كيرستي كاليولايد، اليوم الثلاثاء، بأنها ستتخذ قرارها بزيارة موسكو يوم الـ 9 من أيار/مايو المقبل، بمناسبة يوم النصر في روسيا، بعد التشاور مع الشركاء والحلفاء، مشيرة إلى أنها لم تتلق بعد دعوة من موسكو.

ونقلت هيئة الإذاعة العامة الإستونية عن كاليولايد، قولها: "لم نتلق دعوة بعد​​​. في حال وصلت الدعوة (من موسكو)، سأبحث ذلك مع شركائنا وحلفائنا، إذ لا يمكن لأحد اتخاذ مثل هذا القرار بشكل منفرد".

بدوره قال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسلو، إنهم "متشككون للغاية" بشأن تلك الزيارة المحتملة إلى روسيا، داعيا رئيسة البلاد إلى رفضها في حال وصلت دعوة من موسكو.

وأعلن مكتب الرئاسة في إستونيا أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر، أن رئيسة البلاد كيرستي كاليولايد، لم تتلق بعد دعوة من موسكو لزيارة روسيا، من أجل حضور العرض العسكري في الـ 9 من أيار/مايو 2020، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية.

(تستمر)

ولفتت مكتب الرئاسة الإستوني، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرسل ردا على الدعوة التي أرسلت إليه في الـ 15 من تشرين الأول/أكتوبر من الرئيسة الإستونية كيرستي كاليولايد، لحضور المؤتمر العالمي الثامن للشعوب الفنلندية الأوغرية، المقرر انعقاده في الفترة الممتدة من 17 إلى 19 حزيران/يونيو 2020 في مدينة تارتو.

وتحتفل روسيا الاتحادية في الـ9 من أيار/ مايو كل عام، بذكرى الانتصار في الحرب الوطنية العظمى على ألمانيا النازية، وذلك من خلال عرض عسكري ضخم تجريه في الساحة الحمراء وسط العاصمة موسكو.

وفي هذا الصدد نذكر أن ألمانيا النازية وقعت وثيقة الاستسلام مساء الـ 8 من مايو/أيار عام 1945، إثر هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، ليعلن الاتحاد السوفياتي يوم الـ9 من أيار/مايو، عيدا للنصر في البلاد.

ولا بد من الإشارة أيضا إلى أن الشعب السوفياتي، قدم خلال تلك الحرب الدامية أكثر من 27 مليون قتيل، إضافة إلى تسجيل أنصع البطولات التي سطرها الجيش الأحمر لتحرير أوروبا والأراضي السوفياتية من القوات الألمانية النازية.

أفكارك وتعليقاتك