لا طائل من وراء اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل المزعوم في الانتخابات الأميركية - برلماني

لا طائل من وراء اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل المزعوم في الانتخابات الأميركية - برلماني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 نوفمبر 2019ء) أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن اتهامات الولايات المتحدة المتتالية ضد روسيا بالتدخل المزعوم في الانتخابات الأميركية المقبلة، لا طائل من ورائها، وعلاوة على ذلك فإن موسكو ليست مهتمة بفوز فريق محدد من الجمهوريون أو الديمقراطيون المعاديين للبلاد.

هذا واعرب رؤساء أجهزة العدل والدفاع والاستخبارات الأميركية ووكالات إنفاذ القانون في بيان مشترك، عن قناعتهم بمحاولة تدخل روسيا والصين وإيران بانتخابات الرئاسة الأميركية المزمع إجراؤها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020​​​.

وقال كوساتشوف، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء: "ليس واضحًا من البيان لماذا يتعين علينا جميعًا "معارضو الديمقراطية الأميركية"، القيام بهذا [التدخل في الانتخابات]، وماذا تشكله من إزعاج ؟ وبالنظر إلى الإجماع المعادي لروسيا، بين الديمقراطي والجمهوري [وجهان لعملة واحدة]، يجعل الاختيار بينهما لا طائل منه".

(تستمر)

وأشار إلى أن تكثيف " طقوس" المحادثات حول موضوع التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية يشير إلى بداية موسم ما قبل الانتخابات في الولايات المتحدة.

وخلص كوساتشوف، إلى التأكيد أن مثل هذه التصريحات، "شخص ما يحاول تملك الحق في القمع على حد سواء في الداخل -"المكارثية الجديدة" [ حركة سياسية انتهازية تستهدف الخلاص من الخصوم باتهامهم اتهامات خطيرة دون اهتمام بالأدلة] ... والخارج من خلال العقوبات".

أفكارك وتعليقاتك