موسكو مستعدة لتعزيز الحوار بين دمشق والأكراد- زاخاروفا

موسكو مستعدة لتعزيز الحوار بين دمشق والأكراد- زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 نوفمبر 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن موسكو مستعدة لتعزيز الحوار بين دمشق والأكراد.

وقالت زاخارزفا في مؤتمر صحفي: "هذه المسألة (حول انضمام الفصائل الكردية من "قوات سوريا الديمقراطية" إلى الجيش الحكومي السوري) يجب أن تقررها في الصيغة والشكل دمشق والفصائل التي تم ذكرها​​​. مهمتنا هي تعزيز هذا الحوار (بين الأكراد ودمشق)، ويمكن وضمان هذا الحوار والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات، في حال تم التوصل إليها. لكن الصيغة لا تزال مسألة تخص دمشق وهذه الفصائل نفسها".

وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بأن روسيا مستعد لتسهيل المفاوضات بين الأكراد ودمشق بشأن انضمام الوحدات الكردية من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الجيش الحكومي السوري.

(تستمر)

ومن ناحية أخرى، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، مذكرة تفاهم من 10 نقاط، عقب ست ساعات من المفاوضات، وصفها بوتين بأنها "مهمة جداً، إن لم تكن بالغة الأهمية، لإنهاء وضع متوتر جداً ‬‬على الحدود السورية التركية".

وبموجب الاتفاق، قامت الشرطة العسكرية الروسية مع قوات حرس الحدود السورية، بتسهيل إخراج وحدات حماية الشعب الكردية لمسافة 30 كيلومترا عن الحدود التركية، خلال فترة 150 ساعة.

وبدأت القوات الروسية والتركية، في وقت سابق، بتسيير دوريات مشتركة في نطاق عشرة كيلومترات في "المنطقة الآمنة" في شمال شرق سوريا.

وتوقفت عملية "نبع السلام" التركية العسكرية شمال شرقي سوريا، عقب لقاء مطول جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بمنتجع سوتشي الروسي، في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 ، حيث اتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، أبرزها انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية باتجاه سوريا، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، بالإضافة إلى قيام القوات الروسية التركية بتسيير دوريات مشتركة شمالي سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، بالإضافة

إلى العمل من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.

أفكارك وتعليقاتك