غرفة قطر تبحث مع وفد روسي تعزيز علاقات التعاون وفرص الاستثمار المتاحة في روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2019ء) عقدت غرفة قطر اجتماعا مع وفد روسي برئاسة رئيس التعاون الاقتصادي الخارجي في حكومة مدينة سانت بطرسبورغ  أربي أبو بكروف، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأعمال المختلفة، والعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين للاستثمار في المدينة.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم السبت، عن النائب الأول لرئيس الغرفة محمد الكواري قوله، "القطاع الخاص القطري تحدوه رغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في روسيا، وفي مدينة سانت بطرسبورغ بشكل خاص، في ظل الإمكانات التي تزخر بها المدينة، والتي تؤهلها لبناء شراكات واستقطاب استثمارات ناجحة مع رجال الأعمال القطريين"​​​.

ولفت الكواري إلى أن المستثمرين القطريين أمامهم فرص، للاستفادة من إمكانيات المدينة في مجال السياحة واستضافة الفعاليات، حيث كانت سانت بطرسبورغ من أهم المدن الروسية التي استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم الماضية.

(تستمر)

وأكد على أهمية بناء شراكات مثمرة في مجالات التعاون التجاري بين الجانبين، لافتا إلى أن الغرفة ستطلع منتسبيها على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في سانت بطرسبرج.

بدوره، أكد أبو بكروف، اهتمام الجانب الروسي بتطوير العلاقات القائمة بين الطرفين، على ضوء مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون بين حكومة سانت بطرسبورغ والحكومة القطرية.

وأضاف أن دولة قطر ستكون شريكا رسميا في أعمال الدورة الـ 24 لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2020، الذي يعد منصة سنوية عالمية، ويعقد على هامشه منتديات تجارية ولقاءات لممثلي قطاعات الأعمال، كما يتم خلاله مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية.

وبين أن المدينة استطاعت أن تستقطب رؤوس الأموال الأجنبية، بفضل بيئتها الاستثمارية وتسهيلات إقامة الأعمال، والإعفاءات الضريبية، وغيرها.

وذكر المسؤول الروسي، أن السياحة والتصنيع هما القطاعان الرئيسان في المدينة، التي تعتبر من أهم المدن السياحية في روسيا، فيما تعد وجهة سياحية لكثير من القطريين، خاصة أن الخطوط الجوية القطرية دشنت العام الماضي رحلتان يومياً للمدينة الروسية.

ودعا رئيس التعاون الاقتصادي الخارجي في حكومة مدينة سانت بطرسبورغ، أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين لزيارة المدينة، والتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية هناك، والميزات الممنوحة لرؤوس الأموال الأجنبية.