كابول ترحب بدعوة موغيريني لإطلاق محادثات سلام بينها وبين طالبان - الرئاسة الأفغانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2019ء) رحبت كابول، اليوم الثلاثاء، بدعوة الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات بين الحكومة وحركة طالبان عقب الانتخابات الرئاسية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، عبر (تويتر)، إن "حكومة أفغانستان ترحب بتصريحات مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني حول عملية السلام الأفغانية والانتخابات، والتي أدلت بها أمس خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي​​​...إذ تم حث كافة الأطراف السياسية على الانخراط في مساع لبدء محادثات سلام مباشرة بني الحكومة الأفغانية وحركة طالبان عقب الانتخابات".

وقالت موغيريني، في إحاطة أمس الاثنين، إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة بأفغانستان كانت الأفضل في تاريخ البلاد، داعية لأن تعقب تلك الانتخابات عملية سياسية تجمع الحكومة وحركة طالبان.

(تستمر)

وأضافت موغيريني "كانت لدينا أفضل الانتخابات في أفغانستان تاريخيا، ونريد أن نرى عملية سياسية تنطلق بعد الانتخابات للحكومة الشرعية وحركة طالبان لتحقيق تطلعات الشعب للسلام، ونحن مستعدون لتقديم الدعم".

وتابعت، "نعلم أن اتفاق سلام لن يكون كافيا لأن جميع الأفغان يجب أن يشاركوا وأن يشعروا بالأمان، ونأمل أن يتم اتفاق السلام بسرعة".

كانت الانتخابات الرئاسية الأفغانية قد جرت يوم 28 من أيلول/سبتمبر الماضي، وقررت مفوضية الانتخابات تأجيل إعلان النتائج الأولية إلى 14 من الشهر الجاري، بعد أن كان مقررا لها 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لأسباب "فنية".

يذكر أن مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان توقفت بقرار مفاجئ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أيلول/سبتمبر الماضي في وقت كان الطرفان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على مسودة تفاهم جرى التوصل له خلال 9 جولات من المباحثات الشاقة استمرت لنحو سنة كاملة وعزز الآمال بإنهاء 19 عاماً من الحرب في أفغانستان.

وأعلن الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 3 من قيادات شبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان، معبراً عن أمله بأن تفضي "لتوفير الأرضية" من أجل بدأ مفاوضات السلام المباشرة بين الحكومة ومتمردي طالبان.