السيسي ووزير الدفاع الروسي يؤكدان أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة

السيسي ووزير الدفاع الروسي يؤكدان أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2019ء) استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في القاهرة اليوم الثلاثاء، المستجدات على الساحة الإقليمية، وعلاقات التعاون بين البلدين وإمكانات تعزيزها خاصة في المجال العسكري.

وتناول اللقاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما في سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة في استعادة الأمن والاستقرار"​​​.

وأكد الرئيس المصري حرص بلاده على مواصلة تعزيز علاقاتها مع روسيا على مختلف الصعد خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجال العسكري، وذلك في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات وعلى رأسها الإرهاب.

(تستمر)

ومن جانبه أكد شويغو "أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف". وفقا لبيان الرئاسة المصرية.

ووصل وزير الدفاع الروسي إلى القاهرة، بوقت سابق، على رأس وفد رفيع، في زيارة لمصر يترأس خلالها اجتماع الدورة السادسة للجنة التعاون العسكري الروسية المصرية المشتركة.

واستعرض الوزير شويغو ونظيره المصري، بمقر وزارة الدفاع المصرية بوقت سابق من اليوم، مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاسها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري والعسكري التقني بين البلدين.

وترأس الوزيران اجتماعات لجنة التعاون العسكري المشتركة المصرية الروسية والتي تضمنت العديد من الملفات الخاصة بدعم آفاق التعاون في مجالات الدفاع والأمن ونقل وتبادل الخبرات والتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وشهدت العلاقات المصرية الروسية تطورات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة منذ نهاية العام 2017 بالتزامن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى القاهرة، والتي صاحبها حسم عدد من الملفات العالقة، أهمها توقيع عقود محطة الضبعة النووية.

وعقدت القمة الروسية - الأفريقية الأولى، يومي 23 و24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في سوتشي، برئاسة الرئيسين، بوتين والسيسي.

وبحثت القمة آفاق علاقات روسيا مع بلدان القارة الأفريقية، وتطوير التفاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية، إضافة إلى التركيز على مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

أفكارك وتعليقاتك