جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في إيران لا علاقة لها بالاتفاق النووي- أوليانوف

جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في إيران لا علاقة لها بالاتفاق النووي- أوليانوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2019ء) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الثلاثاء، أن جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، ليس له أي علاقة بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال أوليانوف لوكالة سبوتنيك: "هناك كثيراً من المتاجرة حول هذه العبارة، التي يتم تقديمها كحقيقة "ناضجة" تشهد على عدم مصداقية إيران​​​. هذا تشويه للوضع الحقيقي. الحديث يدور حول جزيئات يورانيوم لفترة بين بداية التسعينيات وليس أبعد من عام 2005. لا توجد أي علاقة بين هذا الشيء وخطة العمل الشاملة المشتركة، ولا تشير إلى أي انتهاكات جسيمة من طرف إيران.

ويذكر في هذا السياق أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد ذكرت قبل ذلك أنه تم العثور على جزيئات لليورانيوم الطبيعي، توجد عليها آثار عمل إنساني في أحد المناطق في إيران، لم يكن معلن عنها من قبل طهران.

(تستمر)

هذا وكان مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، قد أكد أن المحاولات الهادفة لـ "نسف" الخطة الشاملة المشتركة لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني تتزايد، معتبرا أنه تم تسريب محتوى التقرير السري الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران إلى وكالات الأنباء بعد دقائق من عرضه على مجلس المحافظين، ليصبح على الفور موضوع تفسيرات سلبية.

هذا واتخذت إيران خطوتها الرابعة في إطار تحلُّلها من التزاماتها بموجب اتفاق 2015 النووي، وقررت تخصيب اليورانيوم إلى 5 بالمئة، إذ أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده ستبدأ استخدام أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" اعتبارا من الـ 6 من تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأتي هذه الخطوة في تخفيض الالتزامات بعدما كان تعليق جميع أنشطة التخصيب في هذا المفاعل، ومنع تخصيب اليورانيوم فيه حتى عام 2031، أحد الشروط التي فرضها الاتفاق وقبلتها إيران مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 8 أيار/مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران.

أفكارك وتعليقاتك