"أديبك 2019" .. فرص جديدة للأعمال التجارية و مسارات مهنية للمواطنين

"أديبك 2019" .. فرص جديدة للأعمال التجارية و مسارات مهنية للمواطنين

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 نوفمبر 2019ء) يشهد قطاع النفط والغاز موجة من الابتكارات على امتداد سلاسل القيمة المرتبطة به ما يضع هذا القطاع الحيوي في قلب اهتمام قطاع التقنية الإماراتي سريع النمو لا سيما في أبوظبي ممهدا الطريق أمام استحداث العديد من الفرص التجارية الكبيرة، التي تساعد على تنويع الاقتصاد المحلي وتسهم في فتح مسارات مهنية جديدة أمام المهنيين الشباب.

وفي هذا السياق ينعقد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول /أديبك/ 2019 مركزا على هذا التغيير من خلال مؤتمره الاستراتيجي المرموق " النفط والغاز 4.0"، الذي تبرز أجندته طبيعة العلاقة بين قطاع النفط والغاز و"العصر الصناعي الرابع"، والتقنيات الناشئة التي تعزز الإنتاجية والكفاءة في قطاع يسهم بنحو 30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لإحصائيات وزارة الاقتصاد .

(تستمر)

  وتلعب التقنيات الحديثة دورا رئيسا في زيادة طلب شركات النفط والغاز على الخدمات التقنية والمهارات المرتبطة بها ما يساعد على تسريع الفرص في المنظومة الاقتصادية ككل.

وتشمل هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والبيانات الضخمة وتعلم الآلات والأتمتة والحوسبة السحابية والأمن الإلكتروني والحوسبة الطرفية والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة.

وقال عمر صوينع السويدي رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول: "يعد المعرض والمؤتمر أحد أهم الأحداث السنوية في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا محوريا في النقاش العالمي حول مستجدات وتوجهات القطاع ويرسخ لنفسه دورا حيويا في التأثير على مستقبل صناعة النفط والغاز وتحديد أفضل السبل للتكيف والتعامل مع متغيرات مشهد الطاقة.

ويواصل "أديبك" نموه منذ انطلاقه في 1984 مرسخا مكانته كأحد أكثر الأحداث نفوذا وتأثيرا في قطاع النفط والغاز في العالم ويعد منصة رئيسة تمكن قادة القطاع من تحديد الفرص الناشئة عن تطبيق أحدث التقنيات في كل خطوة من خطوات عملية إنتاج النفط والغاز من الآبار وصولا إلى المستهلك النهائي، في حين يقود مؤتمر "النفط والغاز 4.0" النقاش الدائر حول التغيرات الحاصلة في القطاع.

  و تركز الدورة الحالية لأديبك على تعزيز مفهوم "النفط والغاز 4.0" الذي يعني إعادة التفكير في كيفية قيام القطاع - ضمن السعي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة - بتبني التحول الرقمي و تطبيق التكنولوجيا الحديثة و استقطاب المواهب و الكفاءات و تعزيز الريادة البيئية بما يسهم في خلق مستقبل مزدهر ومستدام كونه يمثل المهمة الرئيسية لقطاع النفط و الغاز في العصر الصناعي الرابع.

و يجمع المعرض أكثر من 2,200 جهة عارضة دولية على مساحة إجمالية تبلغ 160 ألف متر مربع تحتضن 23 جناحا وطنيا من عدد من الدول المختلفة مع مشاركة 51 شركة نفط وطنية وعالمية .. فيما يستقطب أكثر من 150 ألف زائر من أنحاء العالم.

ويستضيف المؤتمر أكثر من 980 متحدثا استراتيجيا وفنيا في أكثر من 160 جلسة تغطي كامل سلسلة القيمة في القطاع و تستقطب أكثر من 10,400 من أعضاء الوفود والمندوبين.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك