غرفة الشارقة تقود البعثة التجارية الخامسة إلى شرق إفريقيا 25 نوفمبر الجاري

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 نوفمبر 2019ء) عقدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات اليوم بمقرها اجتماعا تنسيقيا في إطار استعدادها لتنظيم البعثة التجارية الخامسة إلى شرق إفريقيا والتي تشمل جمهورتي أوغندا وكينيا خلال الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر الجاري بمشاركة 25 شركة وطنية تعمل في قطاعات صناعية وانتاجية وخدمية مختلفة.

وتسعى الغرفة من خلال بعثتها التي يرأسها سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة إلى دعم ومساندة مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة لتعزيز صادرات منتجاتهم واكتشاف أسواق جديدة تسهم في توسيع أعمالهم في القارة الإفريقية وعقد شراكات استثمارية مجدية وذلك في إطار حرص الغرفة على تطوير علاقاتها مع نظرائها من الغرف وغيرها من الجهات المعنية بشؤون التجارة والاستثمار في مختلف دول العالم بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية الحيوية إلى الإمارة وفتح أسواق جديدة وواعدة أمام الأعضاء المنتسبين للغرفة.

(تستمر)

شارك في الاجتماع عبدالعزيز شطاف مساعد مدير عام غرفة الشارقة لقطاع خدمات الأعضاء مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات و سعادة زاكي نومي كيبيدي سفير جمهورية أوغندا لدى الدولة وسعادة بيتر موسيمبي قنصل عام جمهورية كينيا في دبي وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في الغرفة وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الإعلام في الغرفة وعمر علي صالح المستشار الاقتصادي بالغرفة إلى جانب عدد من ممثلي الشركات المشاركة في البعثة وموظفو الغرفة ومركز الشارقة لتنمية الصادرات.

وأكد عبد العزيز محمد شطاف أن الهدف الرئيس من تنظيم البعثة التجارية الخامسة لدول شرق أفريقيا يأتي للمساهمة في تعزيز أعمال الشركات والمؤسسات الاقتصادية بالإمارة وتعريفهم بأسواق جديدة وإتاحة الفرصة أمامهم لعقد اجتماعات عمل مع نظرائهم في هذه الدول لاكتشاف الفرص ومجالات التعاون التجاري والاستثماري وبما ينعكس على تعزيز صادراتهم وتوسيع أعمالهم في مناطق جغرافية جديدة ..مشيرا إلى أن البعثات التجارية التي أوفدتها الغرفة خلال السنوات الخمس الماضية إلى شرق إفريقيا ساهمت بشكل كبير في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وجمهوريتي كينيا وأوغندا حيث تمثل الإمارات المركز الثالث لواردات كينيا بمبلغ وصل إلى مليار 1,27 مليار دولار أمريكي فيما بلغت الصادرات الكينية إلى الإمارات 245 مليون دولار كما تحتل الإمارات المركز الثالث للدول المصدرة لأوغندا بقيمة مليار و270 مليون دولار أمريكي فيما بلغت الصادرات الأوغندية إلى الإمارات 428 مليون دولار وهذا يعكس حجم الجهود المبذولة لدعم هذا التوجه الاقتصادي والانفتاح التجاري بين الجانبين.

وأشار شطاف إلى أن البعثة التجارية ستشهد هذا العام مشاركة مؤسسة الاتحاد لإئتمان الصادرات وهي إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة في إئتمان الصادرات في الإمارات التي تعمل على توفير أفضل الحلول المبتكرة لدعم المصدرين والمستثمرين ومساندتهم في توسيع أعمالهم العالمية كما ستنظم البعثة على مدار يومين في كل من جمهوريتي كينيا وأوغندا برنامجا حافلا باللقاءات الرسمية مع كبار المسؤولين في الدولتين وعقد اجتماعات عمل ثنائية بين الشركات والمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية إلى جانب الزيارات الميدانية للمنشآت التجارية والصناعية.

ولفت إلى أن غرفة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات تحرص سنويا على تنظيم برنامجا للزيارات الخارجية بهدف خدمة القطاع الخاص المحلي من خلال تنمية العلاقات الاقتصادية بين إمارة الشارقة ومختلف الدول الصديقة وعبر إتاحة الفرص لرجال الأعمال والمستثمرين لعقد اجتماعات مع نظرائهم في هذه الدول بما يساعدهم على التعرف عن قرب وعبر القنوات الرسمية على مجالات الاستثمار وآفاق التعاون المتبادل وصولا الى تطوير أعمالهم وتعزيز حضورهم في أسواق جديدة اضافة الى دورها في الترويج لفرص ومزايا الاستثمار التي تتمتع بها الإمارات بشكل عام وتزخر بها الشارقة بشكل خاص من خلال الإضاءة على بيئة أعمالها الجاذبة وما تقدمة الغرفة من تسهيلات للمستثمرين الأجانب.

وأعرب كل من السفير الأوغندي والقنصل العام الكيني عن سعادتهما بتنظيم البعثة التجارية من إمارة الشارقة إلى بلادهما كما أثنوا على الجهود المبذولة من غرفة الشارقة لحرصها على تعزيز التعاون الاقتصادي الذي شهد تطورا ملحوظا نتيجة لتلك البعثات التجارية المتبادلة، والذي تؤكده الأرقام المسجلة في نسب التبادل التجاري ..مشيدين بالنهضة الحضارية التي تشهدها الإمارات عامة والشارقة خاصة وأنها تعتبر مثالا عمليا لمسيرة التقدم والنماء .

وأكد المسؤولان عن اعتزاز بلادهما بالعلاقات المتميزة القائمة مع دولة الإمارات والحرص على تنميتها وتطويرها في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية منها ..معربين عن أملهم في أن تثمر زيارة البعثة التجارية في دفع مجالات التعاون الاقتصادي إلى آفاق أرحب بما يُعزز من حجم التعاون الاستثماري بين القطاعات المختلفة.

وتركز بعثة الغرفة من خلال لقاءاتها مع المسؤولين الأوغنديين والكينيين على تشجيع مجتمعات الأعمال على الاستثمار في القطاعات والمجالات التي تتناسب مع الرؤية الاقتصادية للشارقة وتدعم توجهاتها المستقبلية نحو تحقيق التنمية المستدامة.