" التربية" و "إرادة " يعززان حماية الطلبة من أضرار المؤثرات العقلية

" التربية" و "إرادة " يعززان حماية الطلبة من أضرار المؤثرات العقلية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 نوفمبر 2019ء) وقعت وزارة التربية والتعليم ومركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في مجالات الوقاية والتوعية من أضرار المؤثرات العقلية من خلال غرس السلوكيات والأخلاقيات الحميدة والتي تسهم بدورها في الحفاظ على الأجيال القادمة بوسائل وأساليب مبتكرة مبنية على قواعد علمية تعزز القيم الأساسية للتربية. كما تضمنت المذكرة سبل دعم المتعافين من مرض الإدمان في المجالات المختلفة التي تقدمها الوزارة.

وقع المذكرة كل من سعادة المهندس عبد الرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة وسعادة محمد عبد الله فلكناز رئيس مجلس إدارة مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي.

(تستمر)

أكد الحمادي ، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار جهود الطرفين الرامية إلى تكريس المفاهيم الإيجابية في المجتمع المدرسي والتي تشكل خط دفاع أول لحماية الطلبة من الوقوع في براثن الإدمان والمؤثرات العقلية، باعتبار أن هذه الآفة من الأمور التي تفتك وتدمر صاحبها وتقوض الجهود في بناء أجيال سليمة آمنة متعلمة ومسؤولة ومعطاءة.

وقال سعادته، إن مجال التعاون مع المركز سوف يشمل جوانب عديدة، منها وقائية وتوعوية وأخرى تتمثل في خطوات استباقية تحفظ استقرار المجتمع المدرسي، وتشكل جداراً منيعاً للتصدي للعوامل التي من الممكن أن تتسلل إلى طلبتنا وتلقي بهم في بحر الإدمان.

وذكر أن هذه المذكرة متعددة الأوجه والآليات ومن خلالها نتطلع إلى توحيد الجهود لغرس القيم المثلى لدى الطلبة، ودعم المبادرات من كلا الجانبين التي تقدم خدمات الرعاية والاهتمام والبحث في أنجع الحلول والممارسات، حتى ينتقل الطالب إلى مرحلة أكثر نضجاً ومسؤولية، ومعافى .

ونوه سعادة محمد فلكناز رئيس محلس إدارة مركز إرادة العلاج والتأهيل في دبي بالجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم في مجالات احترام المبادئ والأخلاقيات الحميدة التي من شأنها الرقي بمستوى التعامل والتعايش المجتمعي ودور الوزارة الفعال في تبني ودعم المبادرات التي تقدمها الجهات المختلفة عموماً ومركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي خصوصاً وقال فلكناز: إن مركز إرادة وبتوجيهات من القيادة العليا يسعى وبقوة للتوعية والوقاية بأساليب مبتكرة مبنية على أسس علمية من كافة السلوكيات التي تؤدي للإدمان. ومن هذا المنطلق جاءت مبادرة /لقمان..

بالقيم يصان الإنسان/ والتي تهدف لغرس القيم الأساسية في المجتمع الإماراتي، هي /الأخلاق-العقل-الصحة-المال/. وثمن فلكناز التعاون مع وزارة التربية والتعليم باعتبارها الوزارة المعنية بتربية وتعليم النشء، وتأهيل الكادر التربوي وتزويده بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لتحقيق غايات المبادرة، وكذلك وتواصل الوزارة المباشر مع أُسر الطلاب.

كل هذا جعل مركز إرادة يحرص على بناء هذه الشراكة وتوطيد أواصرها لتعود على المجتمع بالأثر الإيجابي المنشود.

وأضاف فلكناز أن مذكرة التفاهم تضمنت التعاون بين الجهتين في مجالات التبادل المعرفي والاستفادة من الخبرات، فالمركز وضع ضمن أهدافه الاستراتيجية تدريب الكوادر الوطنية بسبل مختلفة منها إطلاق الماجستير في علوم الإدمان وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويهدف المركز أيضاً إلى دعم المتعافين من مرض الإدمان في مجالات التعليم والتدريب والتنسيق بين الطرفين لدعم مبادرة مسموح التي أطلقها مركز إرادة تزامناً مع إعلان عام ٢٠١٩ عاماً للتسامح. والمركز يسعى من خلال المبادرة لجعل التسامح عملاً مؤسسياً وهو الأمر الذي يضمن الاستدامة.

أفكارك وتعليقاتك