"الصحة" تنظم فعالية "هيا نتحرك" لخفض معدلات السمنة لدى الأطفال

"الصحة" تنظم فعالية "هيا نتحرك" لخفض معدلات السمنة لدى الأطفال

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 نوفمبر 2019ء) أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع برنامج معكم لحياة نشطة تحت عنوان " هيا نتحرك" الذي يهدف إلى تشجيع الأطفال على تبني أنماط الحياة الصحية ضمن المبادرات التي تخدم المؤشرات الصحية للأجندة الوطنية 2021 لخفض معدل السمنة لدى الأطفال.

حضر الفعالية سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والدكتورة فضيلة محمد شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي بالوزارة وعدد من موظفي الوزارة والبلدية وجمع من العائلات وأفراد المجتمع.

وتضمنت الفعاليات التي احتضنتها إمارة الشارقة في حديقة القرائن محطات تفاعلية حركية تتضمن ألعابا للأطفال لتشجيعهم على اللعب والحركة وتعريفهم على الألعاب الحركية القديمة التراثية وتوعية أولياء الأمور بأهمية الحركة واللعب لصحة أطفالهم وفق المدة الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية وهي 60 دقيقة في اليوم وكيفية تقسيمها على مدى اليو.

(تستمر)

.

بالإضافة إلى توزيع هدايا مجانية للأطفال تحتوي على ألعاب حركية لتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني في المنزل بطريقة ممتعة.

وذكرت الدكتورة فضيلة محمد شريف ان فعالية "هيا نتحرك" تهدف لتعزيز النشاط البدني لدى الأطفال في قالب من المرح واللعب وتندرج تحت أجندة حملة "معكم لحياة نشطة" والتي بدورها تحتضن العديد من المبادرات التخصصية سعيا إلى إشراك وتمكين أفراد المجتمع لإتخاذ خطوات جدية وجذرية لتحسين مستويات الصحة لديهم.

وأضاف أن الوزارة أطلقت في أكتوبر الماضي " برنامج خطوات" لأفراد المجتمع فوق سن 18 والذي يستمر لمدة شهرين لتشجيعهم على تبني أساليب وأنماط حياة نشطة تسهم في الوقاية من الأمراض وتحفيز طاقاتهم الإيجابية ونشر السعادة مؤكدة سعي الوزارة إلى تنفيذ خطة عمل وطنية بمشاركة الأطراف المعنية لتشمل الأهالي وممثلي المنشآت التعليمية والأخصائيين الصحيين والأطفال وفق أطر زمنية ومؤشرات تقييم تمهد البيئة المناسبة لتشجيع الأفراد والأسر على اتباع أسلوب حياة صحي للتعامل مع تحدي السمنة.

وشكرت الدكتورة فضيلة شريف الجهات الداعمة للبرنامج المتمثلة في بلدية الشارقة ومجموعة "سنوفي" و"سكيتشر" و "ماء العين" و مؤسسة "لمة للفعاليات".

من جانبه أشار الدكتور حسين عبدالرحمن الرند إلى أهمية تنسيق الجهود لمعالجة تحديات السمنة من خلال التكامل على المستويين الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص وحشد الطاقات وتوظيف الابتكار لمكافحة السمنة وما تسببه من مشاكل صحية وأمراض مزمنة تشكل عبئا صحيا ونفسيا واقتصاديا على الأفراد والمجتمعات والدول لافتا إلى مخرجات المبادرة الوطنية لتعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية التي تسهم ببناء قدرات المجتمع لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة وخلق بيئة داعمة للصحة تساهم في الحد من انتشار الأمراض غير السارية بممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء الصحي بمشاركة المجتمعات ومؤسسات المجتمع المدني في برامج تعزيز الصحة بالتعاون مع الشركاء من القطاع الحكومي والخاص.

أفكارك وتعليقاتك