روسيا وأوكرانيا تخفقان في محكمة لاهاي بحل الخلافات حول الحادث بمضيق كيرتش - الخارجية

روسيا وأوكرانيا تخفقان في محكمة لاهاي بحل الخلافات حول الحادث بمضيق كيرتش - الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2019ء) ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موسكو وكييف، لم تستطيعا خلال الجلسة الأولى في المحكمة الدولية لقانون البحار في لاهاي حل الخلافات الأساسية حول الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش.

وعقدت الجلسة الأولى للمحكمة الدولية لقانون البحار التابعة للأمم المتحدة في لاهاي في قضية السفن الأوكرانية المحتجزة في مضيق كيرتش في 21 تشرين الثاني/نوفمبر​​​. وتم تشكيل التحكيم بين الدول بمشاركة الطرفين الروسي والأوكراني في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بمبادرة من كييف على أساس اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1982 بشأن قانون البحار.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في تعليق : "كانت الجلسة ذات طابع تقني واقتصرت على الاتفاق على المستندات الإجرائية (حالة وإجراءات التحكيم، النظام الداخلي).

(تستمر)

على الرغم من المحاولات السابقة التي بذلها الطرفان للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المثيرة للجدل، لا تزال هناك خلافات جوهرية بينهما والتي جرى تقديمها خلال الجلسة. ومع ذلك "لقد فشل الطرفان في حل أي منها".

وأشير إلى أنه سيتعين على هيئة التحكيم نفسها البت في القضايا "المعلقة"، بما في ذلك الحاجة إلى تقسيم العملية إلى مرحلتين - المرحلة "القضائية"، مما يعني وجود أو عدم اختصاص هيئة التحكيم للنظر في هذه القضية، و "الموضوعية"، وهذا يعني ضمنا محاكمة على الأسس الموضوعية، والتي يصر عليها الجانب الروسي بحزم وثبات."

وأضافت الوزارة: "يتعين على هيئة التحكيم أيضاً أن تحدد بشكل مستقل الجدول الزمني لتقديم المستندات الإجرائية ودرجة انفتاح إجراءات التحكيم القادمة على الجمهور. ومن المتوقع اعتماد الوثائق الإجرائية من قبل هيئة التحكيم في المستقبل القريب. وبعد ذلك، ستدخل الإجراءات بين أوكرانيا وروسيا فيما يتعلق بحادث كيرش المرحلة العملية".

وكانت روسيا سلمت في يوم الاثنين الماضي، ثلاث سفن إلى الجانب الأوكراني.

واشتكى قائد القوات البحرية للقوات المسلحة الأوكرانية، إيغور فورونشينكو، من حالة السفن العائدة إلى أوكرانيا، قائلا إن "الروس أعملوا فيها خراباً"، وزعم أنه جرى حتى تفكيك السقف ومقابس الحائط.

هذا وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الخميس الماضي، أن بعض الأسلحة اختفت من على متن السفن الأوكرانية الثلاث التي تم احتجازها في روسيا في وقت سابق، مؤكداً أن بلادة ستطلب من موسكو إعادة " كل ما كان موجود على متن هذه السفن".

ووصف نائب في مجلس الدوما الروسي عن القرم، رسلان بالبيك مزاعم كييف بأنها "هراء" . كما وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن أوكرانيا تلقت قواربها في "حالة طبيعية علاوة على ذلك فقد جرى إصلاح مواسير المياه لتلك السفن".

ويذكر أن ثلاث سفن هي "بيرديانسك"، "نيكوبول" و ياني كابو" تابعة للبحرية الأوكرانية، كانت قد عبرت، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا،ً في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفيدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور.

أفكارك وتعليقاتك