وزير خارجية البحرين يؤكد مواصلة المساعي لحل أزمة الخليج وينوه بجهود أمير الكويت

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2019ء) أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، أن التحرك في إطار حل ما يعرف بـ "أزمة الخليج" لم يتوقف من البداية، مثنيا على جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ معتبرا إياه "دائما في المقدمة" فيما يتعلق بحل الأزمة.

وقال ابن أحمد، للصحافيين اليوم السبت على هامش مشاركته في منتدى "حوار المنامة"، الذي يجمع رؤساء أجهزة أمنية ورجال أعمال وشخصيات دولية واقتصاديين وسياسيين ومفكرين استراتيجيين من دول العالم وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن المنطقة "تتجه لحل مشاكلها بنفسها"، منوها بأهمية الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن في ضمان أمن واستقرار المنطقة​​​.

(تستمر)

كانت البحرين ومعها السعودية ومصر والإمارات قطعت، في الخامس من حزيران/يونيو 2017، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى.

وقدمت الدول الأربع، عبر أمير الكويت، 13 مطلبا لعودة العلاقات ورفع التدابير العقابية المفروضة على الدوحة؛ إلا أن الدوحة رفضتها معتبرة إياها "تدخلا في قرارها الوطني".

وتمثلت أهم المطالب في تخفيض علاقة الدوحة بطهران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على الأراضي القطرية، وكذلك قناة "الجزيرة" الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين، وغيرها.

وربطت الدول الأربع مطالبها بآليات رقابة قصيرة وطويلة الأمد للتأكد من تنفيذها.

وفشلت كل الدعوات والجهود، التي قامت بها الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها، في تقريب وجهات النظر بين طرفي الأزمة، غير أن الكويت أعلنت قبل أيام أن جهودها لا زالت مستمرة للتوصل إلى حل.