انتخابات الرئاسة في الجزائر.. رفض أي تدخل في شؤون البلاد ودعوة لوحدة الصف

انتخابات الرئاسة في الجزائر.. رفض أي تدخل في شؤون البلاد ودعوة لوحدة الصف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2019ء) استهجن المرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية، عز الدين ميهوبي دعوة عضو البرلمان الأوروبي رافائيل غلوكسمان لمناقشة الحراك الشعبي في الجزائر وطرح مختلف المسائل المتعلقة به على طاولة البرلمان الأوروبي اعتبارا من الأسبوع المقبل، مشددا على أن الدعوة تمثل تدخلا مرفوضا في شؤون الجزائر.

وقال ميهوبي، في تصريحات للصحافيين على هامش جولة انتخابية في ولاية إليزي جنوب شرقي البلاد، "تصريحات النائب (غلوكسمان) تعتبر استفزازا صريحا للشعب الجزائري، عشية موعد هام ومصيري".

واستطرد "هذا تدخل سافر، ويجب على الشعب أن يرد عليه بقوة بالتصويت يوم 12 ديسمبر المقبل (موعد إجراء الانتخابات الرئاسية)".

ومن جهته ندد رئيس حركة البناء الوطني المرشح للانتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، باعتزام البرلمان الأوروبي عقد جلسة حول الوضع الجزائري قائلا "لننحي كل الخلافات جانباً، ونقف صفاً واحدا ضد تدخل فرنسا والاتحاد الأوروبي، أو أي جهة أجنبية".

(تستمر)

وطالب بن قرينة السلطات الجزائرية بإطلاق سراح مجموعة من الشباب تظاهروا ضده أمس، داعياً إياهم إلى "ترك الأحقاد والقيام بمسيرة ضد الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب".

كان غلوكسمان ( فرنسي الجنسية) دعا، عبر تويتر أمس الجمعة، إلى إجراء نقاش في مقر البرلمان حول الأوضاع في الجزائر، وما تقوم به ما أسماها "لوبيات" من عرقلة لمصالح الدولة الجزائرية، والاتفاق على موقف من الاعتقالات التي يتعرض لها المتظاهرون في الجزائر.

وتدخل الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الجزائرية المرتقب إجراؤها في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل، أسبوعها الثاني غدا الأحد، حيث يواصل المرشحون الخمسة (وهم إلى جانب ميهوبي وبن قرينة كلا من عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات رئيس حكومة سابق، وعبد المجيد تبون، رئيس حكومة أسبق) عقد اللقاءات والتجمعات مع مناصريهم في مختلف أنحاء البلاد، فيما يواصل رافضو الانتخابات القيام بوقفات احتجاجية، ومسيرات لرفض إجراء الانتخابات قبل رحيل باقي رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك