9 ميداليات ملونة لأبطال الإمارات في اليوم الختامي لمونديال الجوجيتسو بأبوظبي

9 ميداليات ملونة لأبطال الإمارات في اليوم الختامي لمونديال الجوجيتسو بأبوظبي

فئة الأساتذة ترفع حصيلة الإنجازات إلى 52 ميدالية مع اسدال الستار على البطولة.

محمد سالم الظاهري: قدمنا للعالم أفضل بطولة باعتراف كافة الوفود .

يوسف البطران: 52 ميدالية أفضل هدية لبلادنا في احتفالات اليوم الوطني .

فهد علي: نتائجنا في العالمية مؤشر حقيقي على مدى تطور مستوى لاعبينا.

نسعى لتثبيت موعد البطولة في نوفمبر .

أبوظبي في 24 نوفمبر/ وام/ اختتمت اليوم منافسات بطولة العالم للجوجيتسو التي أقيمت في صالة مبادلة أرينا خلال الفترة من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والتي نظمها الاتحاد الدولي للجوجيتسو بالتعاون مع اتحاد الإمارات بمشاركة 69 دولة من مختلف قارات العالم في فئات الناشئين والشباب والكبار والأساتذة والبارا جوجيتسو والاستعراض والقتال.

(تستمر)

ونجح أبطال الإمارات في فئة الأساتذة فردي اليوم في حصد 9 ميداليات ملونة بينها ذهبيتان لكل من طالب الكربي، وعبيد خميس الكعبي، و3 فضيات عن طريق كل من خالد الكعبي، و راشد النقبي، وحميد البلوشي، بالإضافة إلى 4 برونزيات لجاسم سعيد، وعبدالله القامة، ومحمد الشحي ووائل النقبي.

ويصبح رصيد أبطالنا في البطولة 52 ميدالية في كافة الفئات وهو ما يحافظ لها على صدارة الترتيب العام على مستوى العالم في فئة النيوازا.

حضر منافسات اليوم الختامي وقام بتتويج الفائزين كل من سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وسعادة يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفهد علي الشامسي عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي للاتحاد وعدد من مسؤولي الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.

وعبر سعادة محمد الظاهري عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققتها بطولة العالم في جوانب التنظيم والتحكيم والحضور الجماهيري والتفاعل الإعلامي، ورضا كل الوفود المشاركة، بالإضافة إلى إنجازات الأبطال الإماراتيين في الحدث.

وقال الظاهري: ميداليات الأبطال والنجاح التنظيمي للبطولة بشهادة كل البعثات، والجهد الكبير الذي قدمته فرق العمل في الحدث كلها هدية للإمارات ونحن نحتفل بيومها الوطني، ومن جهتي أشكر كل أعضاء اللجنة المنظمة العليا للبطولة، من كافة الدوائر والجهات الذين أدوا ما عليهم وأكثر، وأشكر المتطوعين الذين حرصنا على منحهم شهادات تكريم اليوم مع ختام البطولة، و التقطنا معهم الصور التذكارية تقديرا لدورهم، وأقول لهم بأن أبناء زايد دائما على الوعد، وأشكر مسؤولي اتحاد الإمارات للجوجيتسو وعلى رأسهم سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وكذلك مسؤولي الاتحاد الدولي الذين عملوا معنا جنبا إلى جنب، وكل الشكر للأندية التي ساهمت في صناعة الابطال أصحاب الإنجازات والمدرسة التي جادت بتلك المواهب وقدمتها من خلال مشروع الجوجيتسو المدرسي.

وتابع الظاهري: عندما أسترجع ذكريات نشأة وتطور رياضة الجوجيتسو في الدولة من البدايات وكيف دخلت المدارس بقرار من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وكيف ان هذه الخطوة كانت البداية في اتساع القاعدة، ثم أتذكر ما وصلنا إليه حاليا أجد أننا قطعنا شوطا كبيرا نحو العالمية، وأن أبوظبي أصبحت عاصمة العالم، وأن الإمارات باتت موطن الأبطال وموطن الجوجيتسو في العالم، عندما أتذكر كل ذلك أشعر بالرضا والفخر والسعادة بما وصلنا إليه، وأشعر أيضا بأننا مطالبون بالمزيد في المستقبل للحفاظ على كل تلك المكتسبات.

في نفس السياق قال سعادة يوسف البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد المشرف العام على المنتخبات الوطنية: اكتملت فرحتنا في اليوم الأخير، حيث شهد زيادة رصيد ميدالياتنا في الفرق والفردي ليصل إلى 52 ميدالية ملونة للإمارات في اليوم الوطني، وبالنسبة لي وأنا مشرف على المنتخبات الوطنية أقول بأن الأهداف الفنية من المشاركة تحققت، وأن الأبطال كانوا على العهد وأوفوا بكل الوعود، وأن أبناء الإمارات أثبتوا جدارتهم وبعد ان كانوا يتصدرون آسيا، أصبحوا يتصدرون العالم بعد هذه البطولة القوية.

وقال البطران: كل الشكر للمدربين ولأسر اللاعبين واللاعبات وللأندية، وكل التهنئة لقيادتنا الرشيدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان راع الرياضة والرياضيين وأكبر الداعمين لمشروع الجوجيتسو، ولسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان راع البطولة الذي كانت رعايته أكبر حافز لكل فرق العمل على النجاح.ودعا اللاعبين إلى ان يحصلوا على قليل من الراحة، بعد شهور طويلة من التعب "لأننا ومن بعد بطولة منغوليا في الصيف الماضي كنا نتحدث ونستعد ونعمل كل يوم من أجل بطولة العالم في أبوظبي".

أما فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد فقد أكد أن المكتسبات كانت كثيرة من بطولة العالم، وأنه إذا كان الحديث عن الفوائد الفنية والانتصارات الفنية فإن الكل يعلم بأن بطولة العالم هي أقوى البطولات، وأن تحقيق الصدارة فيها من جانب منتخب الإمارات، يفرض واقعا جديدا للعبة في العالم، ويؤكد لنا من خلال المؤشرات الواضحة بتحقيق الميداليات أننا نسير في الاتجاه الصحيح لأن بطولة العالم تبقى أفضل معيار لقياس مستوى الأداء من فترة لأخرى، وجودة البرامج، والاطلاع على المدارس الأخرى.

وقال: على مستوى التنظيم وضعنا خطة واضحة بأن هذه البطولة يجب أن تخدم اللاعبين بشكل مباشر، وتوفر لهم أفضل بيئة تنافسية في العالم، والكل اعترف لنا بذلك من كافة الوفود، وسوف تقام البطولة للعامين المقبلين بالإمارات أيضا بناء على قرار الاتحاد الدولي لثقتهم بأن الإمارات هي القادرة على تنظيم هذا الحدث الكبير بأعلى درجة من الجودة، والكل يعلم بأن قرار اسناد التنظيم للإمارات لم يكن بطلب منا بقدر ما كان برغبة من الاتحاد الدولي في شهر مارس الماضي بعد النجاح اللافت لبطولة العالم للشباب والناشئين، ولدينا نية في تثبيت الموعد كي تقام في نوفمبر من كل عام.

وعن أولويات الاتحاد الآسيوي في المرحلة المقبلة بوصفه أمينا عاما له قال: بعد أن وصلنا حاليا للاعتماد في كل البطولات والدورات في آسيا وضعنا كل الاتحادات القارية أمام تحد كبير كي يحققوا ما حققناه، ووصلنا إلى نشر اللعبة في كل دول آسيا تقريبا، ومهمتنا حاليا وهدفنا الواضح هو تحقيق المزيد من تمكين اللعبة في آسيا، وأن تكون رياضة الجوجيتسو واحدة من الخمس رياضات الكبرى والأكثر تأثيرا في آسيا، ونحن قادرون على تحقيق ذلك برغم وجود 97 رياضة في المجلس الأولمبي الآسيوي، وبالنسبة للاتحاد الدولي فإن هناك شراكات مع الكثير من المنظمات الدولية، وهناك حراك كبير على كافة المستويات.

من ناحيته أكد بطلنا العالمي طالب الكربي أن ذهبية اليوم الختامي تمثل له الشيء الكبير، لأنها تحققت في بطولة عالم وفي أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية وعلى حساب منافسين أقوياء، مشيرا إلى أنه خاض 3 نزالات قوية، فاز في الأول على لاعب اذربيجاني بالاستسلام، وفي نصف النهائي فاز بالنقاط بفارق نقطتين على لاعب أوزبكي، أما النزال الأخير فقد كان على حساب لاعب روماني قوي.

وعن أصعب نزال قال طالب الكربي: أصعب نزال كان النهائي لأنني واجهت لاعبا قويا ولكنني تغلبت عليه بالخبرة، حيث أنني لم أسمح له بالتفوق علي أو أنتزاع أي أفضلية أو نقطة طيلة الوقت، بل كانت محاولاتي أنا الأكثر، ولذلك أجمع قرار الحكام على أحقيتي بالفوز لإيجابيتي في اللعب، وهدفي القادم هو الاستمرار في التدريبات والاستعداد للبطولات القادمة لأنني لا يمكن أن أتخيل حياتي بدون رياضة الجوجيتسو، وسوف أحرص على استعادة لياقتي وتمثيل الدولة في كل المحافل المقبلة.

أما عبيد الكعبي صاحب الذهبية الثانية في اليوم الأخير فقد أكد أنه وكل لاعبي الإمارات يعيشون لحظات فرح حقيقية، نتيجة لتفوقهم بشكل واضح في مختلف الفئات والأوزان وهو مؤشر لافت على أن مستقبل رياضة الجوجيتسو في الدولة مشرق، ويدعو للتفاؤل.وحول مواصلته لممارسة رياضة الجوجيتسو قال الكعبي أنه لا يستطيع التوقف عن ممارسة هذه الرياضة التي تناسب كل الأعمار، وأن الإنجاز الذي تحقق اليوم يؤكد الرغبة في مواصلة التألق وحصد المزيد من الإنجازات. مشيرا إلى أنه مستعد تمامًا للمساهمة في نشر وتطوير هذه اللعبة بين أوساط المجتمع الإماراتي، وأنه يحث الأجيال والمواهب الإماراتية الصاعدة على الاستفادة من الخبرات والإمكانات التي يتيحها لهم اتحاد الإمارات للجوجيتسو ومشروعه المميز لصناعة وتأهيل الأبطال.

أفكارك وتعليقاتك