رجلا الأعمال المتهمان بتمويل الحملات الانتخابية الأميركية أرادوا السيطرة على "نافطوغاز"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2019ء) صرح مدير الأعمال المتكاملة للغاز في شركة "نافطوغاز" الأوكرانية، أندري فافوروف، بأن ليف بارناس وإيغور فرومان، اللذين اتُهِما بانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، حاولا السيطرة على "نافطوغاز"، وأرادا جعله رئيساً للشركة.

وقال فافوروف، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن بارناسوس وفرومان، قولهما: "أنت جمهوري، أليس كذلك؟ ​​​... نريد منك أن تكون رجلنا".

بارناسوس وفرومان، هما مواطنان أميركيان (مهاجران من الاتحاد السوفيتي السابق من سكان أوكرانيا وبيلاروس) متهمان بالتبرعات غير القانونية للسياسيين الأميركيين نيابة عن مسؤولين أوكرانيين ورجل أعمال روسي لم يتم الإفصاح عن أسماءهم. ووفقاً لعدد من التقارير الإعلامية، يمكن أن تكون حملة دونالد ترامب هي المستفيدة من تلك الأموال.

(تستمر)

بالإضافة إلى ذلك ، يُزعم أن بارناسوس وفرومان ساعدا المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، على إجراء تحقيقه الخاص في أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن وعائلته في أوكرانيا، فيما نفى ترامب معرفته بالمتهمين.

وبحسب مدير الشركة الأوكرانية، فقد حاول بارناس وفرومان، في آذار/ مارس، حاولوا الحصول علي دعمه في محاولة لإقالة الرئيس الحالي لشركة "نفطوغاز" أندري كوبوليف من منصبه. وقال فافوروف، إنه شعر بالدهشة من اقتراحهم للسيطرة على الشركة ووضعه على رأس "نافطوغاز" : فمن ناحية، ربما كان لدى بارناس وفرومان القليل من الفهم في مجال الغاز، من ناحية أخرى، أدرك أن هناك علاقات سياسية مهمة تربطهما. بعد لقائه مع بارناسوس وفرومان مباشرة، أبلغهم فافوروف بأنه لن يصبح جزءا من خطتهم، وأخبر رئيسه كوبوليف عن الاجتماع.

ورفض المتحدث باسم فرومان، التعليق على هذه المعلومات ، أما محامي بارناسوس إد ماكماهون، فأعلن أن القصة كانت "كلها كذب".

هذا وبدأ الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي عملية المساءلة ضد ترامب، والمشتبه به بالضغط على السلطات الأوكرانية لإجراء تحقيق ضد بايدن. ويمكن لجولياني، الذي يشتبه به الديمقراطيون، أن يلعب دورا نشطاً في هذا الضغط.