مؤيدو الديمقراطية يحققون فوزا ساحقا في انتخابات هونغ كونغ المحلية والحكومة تؤكد احترامها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2019ء) أعلنت رئيسة إدارة هونغ كونغ، كاري لام، أن حكومة المقاطعة تحترم نتائج الانتخابات المحلية، والتي حصل فيها ممثلو الكتلة الديمقراطية على الأغلبية المطلقة.

وقالت رئيسة إدارة هونغ كونغ، في بيان نشر على موقع الحكومة: "تحترم حكومة المنطقة الإدارية الخاصة نتائج الانتخابات​​​. ولاحظت أن الكثيرين يفسرون نتائج الانتخابات على أنها انعكاس لسخط السكان على الوضع في المجتمع والقضايا العميقة الأخرى. إن حكومة المنطقة الخاصة مستعدة للاستماع بعناية لآراء السكان وإعادة التفكير في الوضع بجدية".

وأعربت لام، عن أملها في أن يستمر الوضع السلمي والآمن، الذي كان خلال الانتخابات.

وقالت: "بالأمس، صوت في انتخابات المجالس المحلية 2.

(تستمر)

94 مليون مواطن، وكانت نسبة المشاركة 71.2 بالمئة، وهو أعلى معدل في التاريخ، مما يدل على رغبة المواطنين في التعبير عن إرادتهم. وأشكر بصدق شعب هونغ كونغ على مشاركته النشطة في الانتخابات".

هذا وكانت قد جرت في هونغ كونغ، يوم أمس الأحد، انتخابات مباشرة لمجالس 18 مقاطعة، تنافس فيها 1090 مرشحًا على 452 مقعدًا. وحتى الساعة 9:00 بالتوقيت المحلي [4.00 بتوقيت موسكو]، تصدر الديمقراطيون في 17 من 18أصل مقاطعة، بحصولهم على أكثر من 278 مقعدًا. بينما حصلت الكتلة الموالية لبكين على 42 مقعدًا فقط. وتمكن المرشحون المستقلون من الحصول على 24 مقعدًا.

يذكر أن جميع المجالس بعد انتخابات عام 2015، كانت تحت سيطرة مؤيدي المؤسسة الحاكمة.

وتجتاح هونغ كونغ منذ أكثر من خمسة أشهر احتجاجات وتظاهرات ضخمة ضد تعديل قانون مثير للجدل، يسمح للسلطات بتسليم مطلوبين لبكين، قابلتها قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين، أن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين وأن أي شكل من النزعات الانفصالية "سيسحق"، وذلك عقب تجمع المتظاهرين عند القنصلية الأميركية طلبا للمساعدة في تحقيق الديمقراطية بالمدينة.

وتحول الغضب من مشروع القانون إلى احتجاجات عنيفة أحياناً تطالب بقدر أكبر من الحرية لهونغ كونغ التي عادت إلى حكم الصين عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان"، حيث تم إعطاء هونغ كونغ وضعا شبيها بالحكم الذاتي، المتضمن حرية في تسيير أعمالها المالية والاقتصادية.