محكمة عسكرية مصرية تقضي بإعدام المتشدد البارز هشام عشماوي لتورطه في جرائم إرهابية

محكمة عسكرية مصرية تقضي بإعدام المتشدد البارز هشام عشماوي لتورطه في جرائم إرهابية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 نوفمبر 2019ء) قضت المحكمة العسكرية المصرية للجنايات، اليوم الأربعاء، بإعدام القيادي المتشدد، هشام عشماوي شنقا لثبوت إدانته بارتكاب جرائم إرهابية.

وذكرت صحيفة الأهرام أن "محكمة الجنايات العسكرية قضت بحكمها في القضية رقم 1/2014 والشهيرة إعلاميا بقضية الفرافرة بمعاقبة المتهم هشام علي عشماوي بالإعدام شنقا"​​​.

وبحسب الصحيفة، أدانت المحكمة عشماوي بارتكاب 14 جريمة إرهابية، منها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، والتخطيط لاغتياله، والاشتراك والتخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية بقناة السويس، خلال النصف الثاني من عام 2013، وتهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من قوات الأمن، واستهداف سيارات يستقلها جنود من القوات المسلحة.

(تستمر)

كما أدانت المحكمة عشماوي بتولي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المُكنى أبو عبيده، ورصد واستطلاع ووضع مخطط لاستهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس الحدود (الفرافرة)، واستهداف كمين شرطة أبو صير، علاوة على التسلل إلى الأراضي الليبية، وتأسيس حركة "المرابطون" التي تنتمي لتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

كانت مصر أعلنت في أيار/مايو الماضي تسلم عشماوي بعد نحو عام من اعتقاله في مدينة درنة الليبية.

وجاء تسليم هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم (41 عامًا)، الذي كان ضابطا في الجيش المصري وتم فصله عام 2011، في أعقاب زيارة قام بها مدير جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء عباس كامل إلى بنغازي حيث التقى مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة خفتر.

أفكارك وتعليقاتك