"نايل سات" توقع عقدا مع شركة فرنسية لتصنيع وإطلاق قمر صناعي مصري جديد للفضاء مطلع 2022

"نايل سات" توقع عقدا مع شركة فرنسية لتصنيع وإطلاق قمر صناعي مصري جديد للفضاء مطلع 2022

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2019ء) وقعت الشركة المصرية للأقمار الصناعة "نايل سات"، اليوم الثلاثاء، عقدا مع شركة تاليس ألينا سبيس الفرنسية، لتصنيع وإطلاق قمر صناعي مصري جديد إلى الفضاء بحلول كانون الثاني/يناير 2022، ليحل محل القمر الصناعي المصري "نايل سات 201" الذي ينتهي عمره الافتراضي عام 2028.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن رئيس شركة نايل سات أحمد أنيس قوله، خلال حفل التوقيع إن "القمر الصناعي الجديد سينطلق إلى الفضاء في يناير عام 2022، ليحل محل نايل سات201 الذي ينتهي عمره الافتراضي عام 2028"​​​.

وأوضح أنه "تم اختيار تاليس الينا سبيس الفرنسية لتتولى تصنيع نايل سات 301 وذلك بعد أن تقدمت أربع شركات أجنبية بعروضها خلال الفترة المحددة لتلك المناقصة، وخضعت تلك العروض لفحص ومناقشة مطولة بين أعضاء لجنة اختيار الشركة المصنعة حسب الشروط الفنية التي وضعها المكتب الاستشاري العالمي الذي اختارته نايل سات لتحديد أحدث المواصفات التي وصلت إليها الأقمار الصناعية على مستوى العالم لمواكبة التطور في هذا المجال، ومنافسة ما تقدمه كافة الشركات العالمية العاملة في مجال إطلاق وبث القنوات التليفزيونية".

(تستمر)

وأوضح أن "خطوات تصنيع القمر الجديد لم تكن وليدة اليوم، بل بدأت منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، حيث استغرقت دراسات الجدوى، والدراسات الفنية نحو عامين ونصف العام، كما سيستغرق تصنيعه 25 شهراً في مقر شركة تاليس ألينيا سبيس بجنوب فرنسا قبل أن يتم الإطلاق في أواخر كانون الثاني/ يناير 2022".

وحول الإمكانيات الفنية للقمر الجديد، أوضح أنيس أن (نايل سات 301) يبلغ عمرة الافتراضي 15 عاما ويزن 4.1 طن، وسيضم 38 قناة قمرية مقابل 26 قناة قمرية في القمر الحالي 201، كما تمت إضافة ترددات جديدة حصلت عليها الشركة مؤخراً بموجب اتفاقيات تم توقيعها مع شركة "يوتلسات" الفرنسية.

وأضاف أن القمر الجديد سيتوسع في نطاق تغطيته، مشيرا إلى أنه بالإضافة للمناطق التي يغطيها القمر الحالي ، سيتم تغطية دول جنوب القارة الأفريقية ، إضافة إلى دول حوض نهر النيل ، وذلك لتحقيق تواصل أكبر مع شعوب القارة الأفريقية يواكب توجهات القيادة السياسية في تعميق العلاقات المصرية الأفريقية.

يذكر أنه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت مصر عن إطلاق القمر الصناعي المصري" طيبة 1 " المخصص للاتصالات من قاعدة الإطلاق بمدينة كورو بإقليم غويانا الفرنسية بأميركا الجنوبية.

وتتولى الحكومة المصرية عملية الإدارة والتحكم للقمر طيبة 1 بعد إطلاقه، لتقديم خدمة الاتصالات للمؤسسات الحكومية، وستقوم الشركة الوطنية المصرية بتقديم خدمة الاتصالات الفضائية للأغراض التجارية.

ولفت إلى أن إمكانيات القمر الجديد تتضمن كذلك تقديم خدمات الإنترنت عريض النطاق لتغطية جمهورية مصر العربية والمناطق النائية لتوفير خدمات الإنترنت للمشروعات الجديدة ومشروعات البنية الأساسية والمجتمعات العمرانية الجديدة وحقول البترول في شرق البحر المتوسط وخاصة حقل ظهر.

أفكارك وتعليقاتك